استقبل المذيع المعروف غالب كامل الشهير بـ«ملك المايك» من على سريره في أحد المستشفيات بالعاصمة الأردنية عمَان أمس عدداً من الزملاء الإعلاميين السعوديين، للاطمئنان على صحته بعد أن انتقل من الرياض إلى هناك بناء على توصية الأطباء على إثر فايروس داهم رئتيه قبل سنوات.
ودفع الوفاء والحب الزملاء الإعلاميين المرافقين لخادم الحرمين الشريفين لزيارة «كامل» بمستشفى «ابن الهيثم» بالعاصمة الأردنية عمَّان، واستقبلهم بفرحة غامرة وابتسامته المعهودة، مؤكِّداً أن الوفاء والذكريات الجميلة يميزان الوسط الإعلامي في المملكة.
وضمت الزيارة كلا من: عبد الله الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية، وخالد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة، وسفر الشهراني كبير مذيعين ومدير التنفيذ بهيئة الإذاعة والتلفزيون، وحمود العتيبي مدير عام مكتب وزير الثقافة والإعلام، وعلي الحازمي رئيس تحرير صحيفة «سبق».
ويوصف غالب كامل الذي ولد عام 1941 م، بـ «صديق الراحلين» من الإعلاميين مثل عباس غزاوي ومطلق الزيادي ويحيى كتوعة وسليمان العيسى وحسين النجار وماجد الشبل - رحمهم الله - ، وهو من عمالقة الإعلام، ومن المؤسسين للعمل الإذاعي والتلفزيوني السعودي، وعرف بسلاسة لغته العربية، وجرأته في الحوار، وحنجرته الذهبية في فقرات الأخبار، وخدم الإعلام عقودا طويلة منذ عهد الملك فيصل، وأجبره المرض على مغادرة المملكة بحثا عن أجواء رطبة ونقية فاختار الأردن لقربها من المملكة واستقر هناك، على أمل أن يعود إلى الرياض عشقه الذي صنع منه «أيقونة» محفورة في ذاكرة الشعب السعودي.