«الجزيرة» - الاقتصاد:
انعقد ، أمس بالعاصمة الأردنية عمان، الملتقى الاقتصادي السعودي الأردني، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين ومشاركة واسعة لأصحاب الأعمال في البلدين، وذلك لمناقشة آفاق التعاون التجاري والاستثماري.
وشارك في الملتقى الذي نظمه مجلس الغرف السعودية وغرفتا تجارة وصناعة الأردن برعاية رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، وفد كبير من قطاع الأعمال السعودي يضم نحو100 من أصحاب الأعمال والشركات بمختلف القطاعات الاقتصادية برئاسة رئيس المجلس ورئيس مجلس الأعمال المشترك الدكتور حمدان السمرين، ونائبه المهندس شويمي آل كتاب، والأمين العام الدكتور سعود المشاري وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وتطرق السمرين في كلمته إلى التطورات التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أصبحت المملكة الشريك التجاري الأول للأردن عام 2015م بحجم تبادل تجاري بلغ حوالي 4.1 مليار دولار، بينما بلغت قيمة الصادرات السعودية للأردن حوالي 3.1 مليار دولار تمثلت غالبيتها في زيوت النفط الخام ومنتجاتها والبولي اثيلين والبولي بروبلين، فيما وصلت قيمة الواردات السعودية من الأردن حوالي مليار دولار تمثلت في الأدوية والحيوانات الحية والأحجار.
ودعا السمرين، للاستفادة القصوى من الفرص التي تدعم تطوير التجارة البينية والاستثمار بما في ذلك وجود الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، وزيادة تبادل الزيارات والمعلومات، مشيراً لتوجهات رؤية2030 في تنويع الدخل وجذب الاستثمارات وما تتيحه من فرص استثمارية، داعياً أصحاب الأعمال الأردنيين للاطلاع أكثر على الرؤية والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي ستطرحها المملكة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وشهد الملتقى توقيع 14 اتفاقية تجارية بين شركات سعودية وأردنية، وكان من أبرزها: إنشاء شركة سعودية أردنية لتأهيل السيارات (SAJO)، مصنع لتصنيع العدادات الذكية وملحقات شبكات الكهرباء الذكية، اتفاقية لإنشاء مصانع خامات أولية لصناعة الأسمدة ومركبات كيماوية أخرى، اتفاقية لإنشاء مصنع كيماوي يقوم بإنتاج وتطوير العديد من المنتجات الصناعية المختلفة، تأسيس شركة سعودية أردنية في مجال تطوير الخدمات الطبية، بجانب إنشاء مدينة للعلاج والتأهل الطبي في الرياض، إضافة لإنشاء منتجع بمنطقة عمان الكبرى، وأخيراً شراكة لتقديم حلول مراكز الاتصال وخدمات العملاء. وضمن فعاليات الملتقى، افتتح السمرين معرض الصناعات السعودية.