تونس - د ب أ:
أوقف الأمن التونسي أمس الثلاثاء شخصاً يحمل سلاحاً أبيض محاولاً دخول مقر البرلمان، في حادثة هي الأولى من نوعها.
وقال مسؤول مكلّف بالإعلام في البرلمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مواطناً كان من بين محتجين آخرين من العاطلين عن العمل حاول دخول البرلمان حاملاً سكيناً قبل أن يوقفه أعوان الأمن الرئاسي.
وأوضح «أن جهاز المراقبة الإلكتروني كشف السكين، والأمن بصدد التحقيق معه».
ولا تعرف بعد نوايا الموقوف القادم من مدينة قفصة جنوب البلاد، لكن المصدر أفاد بأن احتجاجات مماثلة يشهدها مقر البرلمان بشكل متواتر، إذ يحاول المحتجون عادة التواصل مع نواب البرلمان لشرح أوضاعهم.
وقبل عامين شهد متحف باردو المحاذي لمقر البرلمان هجوماً إرهابياً أوقع 21 قتيلاً في صفوف السياح. وبحسب التحقيقات الأمنية، فإن البرلمان كان من بين أهداف المهاجمين الإرهابيين اللذين قتلا على أيدي القوات الخاصة.