«الجزيرة» - الاقتصاد:
بحث الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري، مع سفير المكسيك لدى المملكة الفريدو ميراندا، التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطاعي الأعمال في البلدين، وآليات تنميته وتطويره بما يخدم المصالح المشتركة.
ونوّه المشاري بالعلاقات السعودية المكسيكية المتميزة، وما يربطهما من تعاون كعضوين في مجموعة العشرين من أجل خدمة قضايا الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى الرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة.
فيما أكد على ضرورة اضطلاع قطاعي الأعمال السعودي والمكسيكي بدور فاعل في دفع التبادلات التجارية بين البلدين، من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، مبدياً استعداد مجلس الغرف السعودية لتقديم كافة التسهيلات للوفود التجارية المكسيكية من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الاستثمارية بين الجانبين لأعلى مستوياتها.
من جانبه، أعرب السفير المكسيكي لدى المملكة عن سعادته بما تشهده العلاقات بين المملكة والمكسيك من تطور وازدهار، متطلعا باهتمام كبير إلى ضرورة تنامي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى رحاب أوسع خلال الفترة القادمة، خاصة وأن المملكة تشكل سوقاً مهماً للمنتجات المكسيكية.
فيما نوّه إلى أهمية تفعيل اتفاقيات التعاون بين الجانبين لتطوير العلاقات الاقتصادية، وتعزيز التعاون من خلال زيادة التبادل التجاري والاستثماري وتبادل المعلومات والتقارير المتعلّقة بالشأن الاقتصادي، وتشجيع اقامة المعارض وزيارة وفود رجال الأعمال.
وقدم سفير المكسيك شرحاً مستفيضاً عن الوضع الاقتصادي والاستثماري في بلاده، مبيناً أن هناك فرصاً استثمارية واعدة وخاصةً في قطاعات الطاقة والمواد الغذائية والزراعة والسياحة والإنشاءات، وهي التي يمكن لها المساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة تبادل زيارات وفود تجارية بين الجانبين قبل نهاية العام الحالي لبحث التعاون في المجالات التجارية المختلفة من أجل ترسيخ التبادل التجاري والاستثماري وتشجيع تنمية الصادرات بين القطاعات والمؤسسات المختلفة بين الدولتين.