سلطان المهوس
تتابع القضايا الدولية على الأندية السعودية - مؤخراً- بالتزامن مع فرض العقوبات الرسمية كشف أن التعلق بالحبال البالية حتماً سيؤدي للهلاك ..!!
اعتمد الاتحاد السعودي عبر تاريخه على قوة العلاقة الشخصية مع رجالات «الفيفا» لوأد وتأجيل وتمرير الكثير من القضايا وإخفاء البعض الآخر حتى سقط آخر الحلفاء السويسري جوزيف بلاتر وحل مواطنه جياني انفانتينو لتنكشف عورة الفوضى السابقة وقبح المجاملات اللا احترافية ويدفع أكثر من ناد سعودي ثمنها باهظاً وما زال المشوار طويلاً لتلقي صفعات الندم القاسية !!
مؤسف أن تكون أدراج «الفيفا» موطناً لقضايا تحمل اسم المملكة العربية السعودية وأغلبها تحمل طابع عدم الإيفاء بحقوق الآخرين..!!
لن أبكي على اللبن المسكوب، بل أخاف أن ينسكب مرة أخرى ..!!
لا بد من تفعيل قرارات عنيفة جداً وصارمة توقف مسلسل «فضيحتنا» أمام أكبر المنظمات الرياضية بالعالم ..!!
يجب أن نتعلّم أن العلاقات لا تدوم أبداً وأن الاحترافية هي ملاذنا الآمن لوقف الفوضى والاستثناءات وعبث «الهواة» داخل اتحاد القدم أو الأندية ..!!
وبالحديث عن سمعة المملكة العربية السعودية فإن على عاتق نجوم المنتخب السعودي الأول مهمة كبيرة بمواصلة الإبهار نحو الوصول لمونديال روسيا بعد ست جولات ناجحة بمقاييس الصدارة والنقاط فقد أعادوا هيبة منتخب بلدهم قارياً بشكل جيد لكنهم لم يصلوا للنهاية، فالمشوار طويل وعليهم الحرص على عدم الإفراط في الثقة ومن الجميل أن ترى كل الصحف الآسيوية ووكالات الأنباء تتحدث عن منتخبنا وتفرد له الصفحات بعد غياب طويل عن النجومية الآسيوية ..
شتان ما بين ما يجنيه الإداريون على سمعتنا وبين ما يرسمه اللاعبون على أرض الميدان لذلك أكتب: اسم البلد خط أحمر ..!