«الجزيرة» - ناصر المسبل:
حظي معرض سنام في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بإقبال كبير من الزوار في يومه الأول. ويشرح المعرض بالصورة والألوان علاقة الإبل بالإنسان عبر مختلف المراحل التاريخية. ومزجت مكونات المعرض بين الماضي والحاضر؛ إذ يعيش الزائر أثناء تجوله بأروقة المعرض سلسلة من التطورات.
ويبدأ المعرض بالآيات الكريمة في القرآن الكريم التي ذكرت فيها الإبل، وكذلك السنة النبوية الشريفة، وعلى رأسها قصة ناقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- (القصواء).
ويتابع الزائر أثناء مروره على أروقة المعرض مراحل نمو الجمل بالصورة والكلمة، وتسمياتها المختلفة من الحوار إلى الفاطر.
ويوجد قسم للمحنطات والقطع الأثرية للإبل التي يتعرف الزوار من خلالها على الأدوات التي تستخدم في التعامل مع الجمل، مثل العصا والمركاب الذي يستخدم للصعود، والمربط والقيد والشداد.
ويتضمن المعرض لوحات فنية تشكيلية لعدد من الفنانين الذين أبدعوا في رسم لوحات معبرة عن بيئة الإبل وتراثه، وثقافة الصحراء.. ويحوي ركنًا خاصًّا، يعرض صورًا تاريخية للجمل في كثير من مجتمعات العالم، بالتعاون مع مجلة (ناشيونال جيوغرافيك) العريقة، إضافة إلى صور حديثة، تعبِّر عن حالات الجمل المختلفة، وعلاقته مع مفردات البيئة. وسيقدم المعرض ورش عمل عن ثقافة الإبل وحضارتها.
وعبَّر الزائر ناصر الحزيمي قائلاً: المعرض جميل ومنسق، وفيه حكاية الجمل من العصور القديمة إلى الوقت الحاضر. إنه سيساعد الجيل الجديد على فهم جزء من تراث الإبل. وأضاف: أعتقد أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل نقلة نوعية لمحبي الإبل. والموقع رائع، ومن المتوقع أن يتطور بشكل أكبر في السنوات المقبلة.