صوفيا - د ب أ:
بدأ البلغاريون أمس الأحد الإدلاء بأصواتهم في ثالث انتخابات برلمانية مبكرة في بلغاريا منذ عام 2003، وسط توقعات بأن تسفر مجددًا عن برلمان مفتت. ومن المتوقع أن يفوز كل من حزب جيرب (مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا) الموالي للغرب، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء المحافظ بويكو بوريسوف والحزب الاشتراكي المعارض (بي إس بي) بزعامة كورنيليا نينوفا التي تؤيد توثيق العلاقات مع روسيا بـ30 في المئة من الأصوات. ولدى خمسة أحزاب أخرى، من بينها حزب «الوطنيون المتحدون» اليميني المتطرف وحزب «الإصلاحيون» الموالي للاتحاد الأوروبي، فرصة الفوز بأكثر من 4 في المئة من الأصوات، والحصول على بعض مقاعد البرلمان البالغ عدده 240 مقعدًا. ويمكن أن تعقد تلك النتيجة بناء ائتلاف، وتثير حالة من عدم الاستقرار السياسي في بلغاريا، وهي أفقر الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. وهيمنت العلاقات مع تركيا (الدولة المجاورة) على المراحل النهائية من الحملة الانتخابية؛ إذ تبادلت صوفيا وأنقرة الاتهامات بشأن تعامل الدولة التي كانت تنتمي للكتلة السوفييتية السابقة مع الأقلية التركية بها. وأغلق نشطاء من حزب «الوطنيون المتحدون» مرتين المعابر الحدودية مع تركيا متعهدين بمنع الأتراك، الذين يعيشون عبر الحدود لكن أيضًا يحملون الجنسية البلغارية، من التصويت.