هل حقق الهلال التوازن بين المحلية والآسيوية؟ هل يسير في الطريق الصحيح لتحقيق بطولتين طال انتظارهما: (الدوري وآسيا)؟.. ماذا ينقص الزعيم حتى يواصل أداءه المتميز واللافت في هذه السنة؟
تساؤلات طالت الشارع الرياضي سواءً كان محبًا للكيان الهلالي أم خلافه، عندما شاهد الجميع نتائج الفريق الهلالي المتميزة على المستوى المحلي والآسيوي؛ مما جعله يتربع على عرش الصدارة، منتهجًا التوازن المنطقي الذي يجعله يسير نحو الذهب، وخصوصاً في بطولتين طال انتظارهما، اقترب الهلال من كأس الدوري الذي ابتعد عنه لست سنوات متتالية؛ مما جعل الزعيم يعيش في حيرة ودوامة لم تكن معهودةً عليه منذ تأسيسه، ولكن ما نراه في هذا الموسم أمر يحتاج أن نسطّر من أجله منظومات وإستراتيجيات ورسائل توضيحية وتوجهية مبدوءة لك: أيها المحب أن متابعة الإعلام الذي يستتر بأسماء مستعارة وتصديقه بكل شاردة وواردة ما هو إلا زعزعة للإنجازات المستحقة وعرقلة للمسيرة المتميزة التي يسير عليها الفريق، كن عونًا للفريق وابتعد عن الانتقادات التي يروّجها لك الحاقدون والمقهورون؛ فالآن قد حان وقت المساندة والتشجيع، عتبات قليلة ونصل نحو الهدف.
** رسالتي الثانية لك أيها المكسب (اللاعب) إن حملت على عاتقك مهمات فأنت أهلٌ لها، وواصل الإبداع والتألق؛ فنادي الزعيم أجياله تتعاقب على الذهب ويسطر التاريخ أمجاده؛ فكن واحدًا ممن سيجّل في ذاكرة هذا الكيان الكبير والرائد، احترق داخل الملعب ابتعد عمّا سيشوش عليك، تحكم بتصرفاتك وسلوكياتك داخل المستطيل الأخضر؛ فلا مجال للردود فخير رد الميدان يا حميدان، وختامًا أقدم لك أوفر الشكر وأجزله باسمي واسم الجماهير العاشقة على ما قدمت من أداء أكثر من رائع خلال المباريات السابقة.
** رسالتي الثالثة: للإدارة الهلالية التي تحمّلت الشيء الكثير وما زالت تصبو نحن الأفضل، أنتم أساس البناء والتميز فبارك الله بمجهوداتكم وإستراتيجياتكم التي وضعتموها؛ فقد جعلتم الفريق يسير في خطى متوازنة، فقد بدأتم من حيث انتهى سابقيكم وتداركتم أخطاءً قد ارتكبت في السابق، راجين منكم بذل المزيد وتهيأة الجو المناسب للاعبين والطاقم الفني والإداري ومراعين توجهات المحب المخلص آخذين ذلك بعين الاعتبار؛ فذلك يزيد الفريق قوة.
رأي
كل عمل لا يكتمل إلا بتكامل منظوماته الثلاث، الحذر بأن يكون أول تتويج إبرة مخدرة للإنجازات الأخرى، البحث مع المدير الفني لإعطاء أكبر فرصة مشاركة للاعبين لإيجاد توازن بين البطولات والخروج بأقل الأضرار (الإيقافات، الإصابات، الجانب البدني والنفسي).
- بندر المليفي