سلمان بن محمد العُمري
منذ عدة أيام كنا نتلقى رسائل متنوعة من متخصصين في دراسة أحوال الجو والمناخ وغيرهم، وجميع هذه الرسائل تحذر من تقلبات جوية وعواصف رملية، وكثير من الناس لزم الحيطة والحذر في البقاء داخل منزله، والبعض قرر بطوعه واختياره تعليق الدراسة لأبنائه، وأصبحت متابعة مواقع الأحوال الجوية من قبل الزائرين والمتابعين هنا تشهد متابعة غير مسبوقة.
و هذه التقلبات الجوية وما سبقها من أحوال جوية متباينة خلال العامين المنصرمين سواء في الصيف أم في الشتاء وما أعددنا لها من عدة تحتاج منا إلى وقفة نتذكر فيها نعم الله علينا ونحن نعيش في أمن وأمان ورخاء واطمئنان، ومن فضل رب العالمين أن الله صرف الكثير من الرياح عنا، وأبدلها بأمطار خير وبركة.
ووقفة أخرى نحتاج فيها بعد حمد الله أن نشكر جنودنا وأبطالنا الأشاوس الذين يحرسون حدودنا ويذودون عنها في مختلف الظروف الجوية من حر شديد، وبرد قارس، وعواصف رملية، ورعود وصواعق، وهم في العراء، وقبل ذلك المواجهة الميدانية مع العدو ومكره وخبثه وهم بين العواصف والقواصف، ونحن ولله الحمد آمنون مطمئنون.
فتحية لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي وفي كل أرض وتحت كل سماء في بلادنا ممن يسهرون لحماية البلاد والعباد، فأيدهم الله بنصره وسدد رميهم وكبت عدونا وعدوهم.
ونسأل الله تعالى أن يخيب آمال الأنجاس ويدحرهم، وينصر جنودنا أنصار التوحيد وحماة الحرمين عليهم.