الدمام - صادق الحرز:
أبدي اللاعب الدولي السابق ونجم فريق الاتفاق في الثمانينيات الهجرية الكابتن الخلوق صالح خليفة الدوسري استياءه من نتائج فريق الاتفاق الأخيرة في دوري جميل السعودي للمحترفين مؤكدًا أن الفريق يحتاج إلى ردة فعل قوية من الجميع سواءً الجهاز الفني أو الإداري في انتظار تحرك إيجابي من اللاعبين.
جاء ذلك في بداية حديثه الذي خص به صحيفة (الجزيرة) مضيفًا: وضع فريق الاتفاق صعب جدًا ولا يسر جماهير ومحبي الاتفاق وحتى الذي لا يشجع الاتفاق لا يود أن يرى الفريق في هذا الوضع. وعن مكمن الخلل في الفريق واصل الكابتن صالح خليفة حديثه: الخلل الأساسي من اللاعبين فطالما وفرت إدارة نادي الاتفاق برئاسة المهندس خالد الدبل جميع الإمكانات ووجدوا دعمًا كبيرًا من جماهيرهم وما أعرفه أن المكافآت تصرف لهم بشكل مجزٍ. وبالتالي فإن المتبقي هو دور اللاعبين داخل المستطيل الأخضر فالفريق الاتفاقي لم يفوز في 11 مباراة دورية على التوالي فمعنى ذلك أنه يوجد خلل فني وتم استبعاده باستبعاد المدرب الإسباني كارلوس جاريدو وأنا بودي ألا انتقد أحد في هذه الفترة الحرجة للفريق ودورنا الآن يجب أن يتركز على الدعم والتحفيز وأن نقف خلف الفريق ومع نهاية الموسم يكون هناك تقييم للأوضاع والمحاسبة (مع وعد أن أخصكم في صحيفة الجزيرة بحديث عن تلك الأوضاع والمسببات) حيث إن الوقت الحالي غير مناسب للحديث عنها. ولا بد أن نعرف أن هناك أشياء مرتبطة في كرة القدم وهي الإدارة والجهاز الفني واللاعبين فأي خلل في أحد هذه الأطراف يؤدي إلى عدم ظهور الفريق بالشكل المطلوب.
وفي سؤال أخير عن رأي الكابتن صالح خليفة في دوري جميل السعودي للمحترفين وهل نستطيع القول إن فريق الهلال قد حسم اللقب لصالحه مع الفارق النقطي الكبير بينه وبين أقرب منافسيه أجاب: دوري جميل منقسم إلى قسمين فهناك فرق تنافس على بطولة الدوري وفرق أخرى تهرب من الوقوع في الهبوط والآن ما يحدث أن الهروب من المؤخرة غالب على أكثر الفرق وفريق الهلال الأقرب لإحراز اللقب ولكن حسابيًا ما زال للقصة بقية فالأمل موجود لثلاثة فرق وبنسب متفاوتة وهي فرق النصر والأهلي والاتحاد والهلال تبقى له مباراتان قويتان مع الأهلي والنصر فلو تعطل فيهما ومن أحد الفرق المتنافسة من أجل البقاء فسيكون وضعه صعبًا ولكن على أرض الواقع نستطيع القول إن لقب الدوري هلاليًا بنسبة تصل إلى 90 في المائة والمرحلة المقبلة ستكون مثيرة سواءً على مستوى المنافسة على المراكز المتقدمة أو من خلال الهروب من مراكز المؤخرة في سلم الترتيب.