نجران - حمد آل شرية:
دعا أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، إلى أخذ العلم من العلماء الربانيين، المشهود لهم بالصلاح والابتعاد عن المفسدين ممن يدّعون العلم، وهم في الواقع يسعون إلى نشر الشر، وبث الفتنة بين المجتمع.
جاء ذلك أثناء مباركة سموه المبادرة التي أطلقها مشايخ وأعيان محافظة شرورة بمنطقة نجران، للتصدي للأفكار الضالة والمنحرفة، تحت عنوان: «دروع من الصحراء»، وذلك في مكتبه بديوان الإمارة، حيث أشاد سموه بأهمية هذه المبادرة في تعزيز اللحمة الوطنية، ودحر المضللين وإعادة المنحرفين إلى جادة الصواب. وأكد سموه أن الجهاد اليوم هو تربية الأبناء على الطريق السوي وسط المكائد والمخططات التي تستهدف الوطن، وتريد له ولأبنائه كل شر، وقال: إن ما يدعو إليه هؤلاء الأعداء المضللين ليس من الفطرة، وأفعالهم تتنافى مع سماحة الإسلام، وتحرمها كل الأديان السماوية وغيرها.
من جهتهم، عبر المشايخ والأعيان عن صدق ولائهم لولاة الأمر -حفظهم الله- وإخلاصهم في خدمة الدين ثم الملك والوطن، مشددين على رفضهم القاطع لكل من يحمل شيئًا من الأفكار الضالة والمنحرفة، ومؤكدين عمق تعاونهم مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي اشتباه، وضد كل من يحاول المساس بأمن البلاد.
من جهة ثانية استعرض سمو الأمير جلوي، في مكتبه بديوان الإمارة خطة شركة الاتصالات السعودية لاحتواء الكوارث الطبيعية واستمرارية الخدمات، وفق ما أوصى به اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني بالمنطقة.
واطلع سموه على المشاريع الجاري تنفيذها في تقرير قدمه مدير الشركة بالمنطقة، أحمد الشهراني.