«الجزيرة» - محمد السنيد:
رفع معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبد العزيز والمشرف العام على مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الدكتور فهد بن عبد الله السماري، شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز على التوجيهات الملكية الكريمة بتطوير مهرجان الملك عبد العزيز لمزايين الإبل والنهوض به إلى عالم أرحب وأكثر تنوعاً، وبما يواكب أهمية الحدث والمكانة، وإنشاء موقع خاص للمهرجان وفق أعلى المستويات ببنية تحتية عالية تحقق متطلبات المهرجان.
وقال الدكتور السماري في تصريح صحفي: «ما لقيه مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ويلقاه من الدعم الملكي الكريم والرعاية الضافية بإعادته إلى الحياة الثقافية والتراثية والاجتماعية والترفيهية، بنسخة جديدة ومطورة تليق بالمرحلة التاريخية والحضارية المتقدمة للمملكة العربية السعودية، خاصة أنه يحمل اسم المؤسس الملك عبد العزيز، وهذا الاقتران يجعل منه مهرجاناً وطنياً ورمزياً يرتكز على المبادئ التي ارتكزت عليها المملكة في تأسيسها وتوحيدها وبنائها، وما يجده المهرجان من المساندة والتطوير بتوجيهات الملك المفدى - رعاه الله - يعكس قيمة التراث الأصيل في تكوين الهوية والشخصية السعودية، وفي نسيج الدولة والمجتمع كقاعدة عمل في تنويع المشهد الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة مع العالم العربي والإسلامي في وحدة جذرية عريقة تدعم صور التلاحم والتماس الفكري».
وأشار معالي المشرف العام على مهرجان الملك عبد العزيز للإبل إلى أن التوجيه الكريم، هو أبرز الأسباب لنجاح المهرجان في مراحله التطويرية والتجهيزية والتنفيذية، مؤكداً أن إحالة المهرجان إلى دارة الملك عبد العزيز هو دعم لدورها وللرسالة الوطنية والمعرفية لها للعناية بالإرث التراثي والثقافي لهذا الوطن العزيز.
وعبر معالي المشرف العام على مهرجان الملك عبد العزيز للإبل عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - على انطلاقة التخطيط السليم للمهرجان ودعم سموه المستمر وتوجيهاته لإنجاح المناسبة في الجوانب كافة، وخاصة مشاركة جميع قطاعات وزارة الداخلية لخدمة المواطنين والمهرجان.
كما عبَّر الدكتور فهد السماري عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز - حفظه الله - على دعمه المباشر ومتابعته الشخصية لخطة تطوير المهرجان وبناء إستراتيجيته الحديثة، للوصول إلى تظاهرة ترفيهية اجتماعية تراثية تليق بالمواطن السعودي وتعم فائدتها على الجميع بدون استثناء بما في ذلك الموروث في المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية.
ومن جهة أخرى قال المتحدث الرسمي للمهرجان د. طلال الطريفي: «حضور أهل الإبل هو الأكثر والأبرز والأكثر تفاعلاً حيث خُصصت لجمهوره مدرجات خاصة لضمان الاستمتاع ومتابعة العرض بصورة مريحة، أما جمهور الفعاليات الأخرى فهناك حضور بسيط بسبب الظروف المناخية المتقلبة وموافقة بداية الأسبوع وأوقات العمل الرسمي والمدارس والجامعات، ومن المتوقع تزايد أعداد الزوار بدءاً من نهاية عطلة هذا الأسبوع - إن شاء الله -».
وجائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي قال الدكتور الطريفي: «ما زالت لجان الفروع الثلاث للجائزة تقوم بعمليات الفحص والفرز للمشاركات المرفوعة على الموقع».
وذكر المتحدث الرسمي أن مزاد الإبل العام في طور تسجيل جميع الإبل المعروضة للمزاد، وإن شاء الله سينطلق غداً في عمليات البيع، مذكراً بأن هناك المزاد الذهبي للإبل الذي ستكون صفقاته بمبالغ عالية.
وأشار الدكتور طلال الطريفي إلى أن المهرجان استقبل صباحاً أول وفد سياحي أجنبي من عدد من الجنسيات الغربية حضروا العرض الثاني من عروض جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل والتصوير والاستمتاع بجمال الإبل وتعريفهم بتراث الإبل وحضارتها، كما تجولوا في موقع المهرجان وزاروا مواقع الفعاليات كافة، التي نالت استحسانهم، وتمت الإجابة على تساؤلاتهم.
وعن الحالة الأمنية والصحية لهذا اليوم قال الدكتور الطريفي: «غرفة العمليات لم تسجل أي حوادث بشرية أو حالات مرضية أو إسعافية، فالأوضاع في قمة تمامها وكمالها، والدعوة عامة للجميع».