سيدني - رويترز:
تلقت الحكومة الاسترالية انتقادات جديدة جراء معاملتها للسكان الأصليين أمس الثلاثاء في الوقت الذي ترصد فيه محققة في الأمم المتحدة تأثير استيلاء الحكومة على مناطق نائية وفي حين تواصل كانبيرا مسعاها للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويشكل السكان الأصليون الاستراليون وسكان جزر مضيق توريس ثلاثة في المئة فقط من سكان أستراليا البالغ عددهم 23 مليون نسمة، لكن معدلات الانتحار والاستهلاك المفرط للكحول والعنف المنزلي والسجن تسجل مستويات أعلى بينهم.
كما تسجل لديهم مستويات تقارب القاع على كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
وبدأت فيكتوريا تولي كوربوز المقررة الخاصة في الأمم المتحدة هذا الأسبوع جولة تستمر 15 يوميا لمراجعة تأثير القوانين المتعلقة بتدخل الدولة عام 2007 الذي كان يستهدف كبح استهلاك الكحول المفرط والعنف المنزلي وتحسين مستويات الصحة العامة.