الدمام - فايز المزروعي:
أكد مختص أهمية دور الاتصال المؤسسي في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية بالمؤسسات، والمتمثلة في تحقيق الجودة بالمجال، موضحاً أن أبعاد المسؤولية تدور حول نطاقات النمو الاقتصادي، وحماية البيئة، والتقدم الاجتماعي. وقال الدكتور صالح الحموري، خلال برنامج تدريبي نظمته -مؤخراً- غرفة الشرقية ممثلة بمركز المسؤولية الاجتماعية، بعنوان «دور الاتصال المؤسسي في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية» إن نجاح أي منظمة يقوم في الأساس على ركيزة أساسية وهي الاتصال المؤسسي الفعال بين الأطراف المختلفة التي تتألف منها هذه المؤسسة من ناحية، وبينها وبين البيئة والمجتمع المحيط بها من ناحية أخرى.
ولفت إلى أن أهداف الاتصال المؤسسي بالنسبة للإدارة يتمثل في استخدامه بمجالات التوجيه والإرشاد والتوعية، التعرف على رد فعل سياسة المؤسسة مع الجمهور واتجاهاتهم وإيصال سياسات القادة إليهم، وبالنسبة للعاملين فيتمثل في تعريفهم بالمعلومات كافة عن المنظمة وسياساتها وقراراتها بهدف زيادة رضاهم الوظيفي وتعميق إحساسهم بالانتماء للمنظمة.
وعن دور الاتصال في المسؤولية المجتمعية، قال إنه يسهم في رفع مستوى الوعي داخل وخارج المنشأة باستراتيجيتها وأهداف وخططها وأدائها والتحديات التي تواجهها فيما يخص المسؤولية الاجتماعية.
واستطرد بقوله: لا بد للمؤسسة أن تسهم في تحقيق رفاهية المجتمع الذي تعمل فيه، وتحسين رعاية شؤون العاملين فيها، بما ينعكس إيجاباً على زيادة إنتاجيتهم وتنمية قدراتهم الفنية، وتوفير الأمن المهني والوظيفي والرعاية الصحية والمجتمعية لهم.