«الجزيرة» - الاقتصاد:
التقى صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير المملكة لدى الولايات المتحدة بمقر السفارة، المهندس إبراهيم العمر الرئيس التنفيذي لشركة البحري، ووفد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة الذين يزورون أمريكا حالياً.
وتناول اللقاء المكانة التي تحتلها المملكة في الساحة الدولية والدور الكبير الذي تلعبه شركة البحري في تعزيز النشاط التجاري بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما وأن البحري تمتلك مكتباً إقليمياً في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، وهي بصدد التوسع في أمريكا الشمالية من خلال افتتاح مكتبها الثاني في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
وبهذه المناسبة، قال المهندس العمر: يأتي هذا اللقاء ضمن إطار التزام البحري بدورها الفاعل في دعم إجراءات الحكومة الرشيدة، وتعزيز مكانة المملكة لوجستياً، واستغلال موقعها الجغرافي المتفرد في زيادة تدفق الحركة اللوجستية العالمية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، كما تلعب البحري دوراً بارزاً وراسخاً تجاه تحقيق رؤية 2030 وتعزيز محاورها، وخصوصاً محور «اقتصاد مزدهر» الذي يشدد على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من طاقات أبنائنا. وتعمل البحري بدأب مخلص على دعم التنمية الاقتصادية المحلية وإنشاء منصة لوجستية مميزة تساهم في تحقيق تكامل المملكة اقتصادياً على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وفي سياق آخر، تطرق صاحب الأمير عبدالله بن فيصل إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه شركة البحري في إعداد مجموعة من البرامج الدراسية وبرامج التطوير العلمية للطلاب السعوديين في الولايات المتحدة، وذلك بهدف تدريب الشباب السعودي وصقل مهاراته وتطوير خبراته في قطاع الملاحة البحرية، فضلاً عن تنمية مهارات الكوادر السعودية لتصبح عناصر منتجة وفاعلة قادرة على تحقيق التطور الاقتصادي والمجتمعي.
وفي نهاية اللقاء، هنأ سفير المملكة وفد البحري على تسلّم «أمجاد»، ناقلة النفط العملاقة رقم 37 للشركة، التي جعلت البحري أكبر شركة مالكة ومشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم.