مايمانا - د ب أ:
قُتل أربعة أشخاص على الأقل، خلال اشتباك بين مسلحين من الجماعة الإسلامية وحزب «الحركة الإسلامية القومية» شمال أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأحد.
وذكر مسؤولون بالحكومة المحلية في إقليم فارياب أن الحادث وقع بعد ظهر أول أمس السبت بمدينة مايمانا، عاصمة الإقليم.
وأكد المتحدث باسم الشرطة الإقليمية عبد الكريم يوريش وقوع الحادث، قائلاً إن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا أيضاً، خلال الاشتباك.
وأضاف أن عدداً من أفراد قوات الشرطة، من بين هؤلاء الذين أصيبوا خلال الاشتباك.
وتابع يوريش أن الاشتباكات انتهت بتدخل من شيوخ القبائل المحليين والوضع تحت السيطرة، خلال الوقت الراهن.
وأضاف أيضاً أنه سيجرى تحقيق بعد وقت قصير، فيما يتعلق بالحادث، وسيتم إحالة هؤلاء المتورطين في الاشتباكات للمؤسسات الأمنية والقضائية المعنية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تندلع فيها اشتباكات بين الطرفين، حيث وردت أنباء عن وقوع العديد من الحوادث من الأجزاء الشمالية من البلاد، لا سيما إقليم فارياب بشكل خاص، العام الماضي.
ويقود حزب الحركة الإسلامية القومية الأفغانية (المعروف أيضاً باسم جونبيش - إي - ميلي)، النائب الثاني للرئيس، الجنرال عبد الرشيد دوستم، بينما يقود الجماعة الإسلامية، بالأساس زعماء التحالف الشمالي السابق، من بينهم عطا محمد نور، حسب الوكالة الأفغانية.
في سياقٍ آخر، اعتقلت قوات الأمن مسؤولاً بارزاً في تنظيم داعش، شرق أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأحد.
وقالت قيادة الشرطة الإقليمية في إقليم ننجارهار إنه تم اعتقال تاج جول، خلال عملية أجرتها قوات الأمن في منطقة هاسكا مينا.
واعتقلت القوات الخاصة للشرطة الوطنية الأفغانية أيضاً مشتبهاً به آخر، لديه صلات مع الجماعة الإرهابية وصادرت مسدساً وثلاثة هواتف محمولة وجهاز كمبيوتر محمول.
وفي الوقت نفسه، أصيب ثلاثة مسلحين على الأقل، بعد مهاجمة بعض نقاط التفتيش في منطقة باشير أجام، طبقاً لقيادة الشرطة، مضيفة أن السكان المحليين وقوات الأمن لم يتكبدوا أي خسائر بشرية، خلال العمليات.
وإقليم ننجارهار من بين الأقاليم الهادئة نسبياً في شرق أفغانستان، لكن الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة زادت مؤخراً من أنشطتها المسلحة في بعض المناطق في الإقليم، خلال الأعوام الأخيرة.