متابعة - سعود الهذلي:
أكد نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس احمد بن مسفر الغامدي أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- لدول آسيا تمثل أهمية تاريخية كبرى وتبرهن مدى المكانة البارزة التي تحتلها للمملكة لدى مختلف شعوب العالم، ودورها الرائد في خدمة الشعوب الإسلامية والانسانية جمعاء، مشيداً بالمباحثات الهامة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين مع قادة تلك الدول، وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وقال المهندس الغامدي خلال حديثه لـ»الجزيرة» أن جولة الملك سلمان عززت موقع المملكة كقلب للعالم الإسلامي النابض، وبرهنت سعيها الجاد في تعزيز التضامن الإسلامي، وشحذ همم المسلمين لكي يتبوأوا مكانتهم الحقيقية بين دول العالم، لما يملكونه من إمكانات متميّزة وموارد هائلة تؤهلهم بأن يكونوا في طليعة أمم العالم.
وأضاف المهندس الغامدي أن هذه الجولة تسهم وبفاعلية في دعم خطط القيادة السعودية الراشيدة الرامية إلى النهوض بالاقتصاد السعودي وفقاً لـ(رؤية المملكة 2030) الهادفة إلى تنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل الوطني، من خلال زيادة الاستثمارات الاجنبية، وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35 % بحلول عام 2030م، لاسيما وأن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل أكثر من 95% من إجمالي الشركات المسجلة في المملكة.
وأشار المهندس الغامدي في هذا الصدد إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الآسيوية السباقة في هذا المجال مثل ماليزيا واندونسيا والصين واليابان لدعم نمو الاقتصاد الوطني لاسيما وأن المملكة ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية كبرى ووطيدة مع هذه الدول.سائلا الله جلت قدرته ان يحفظ قيادتنا وشعبنا من كل مكروه.