إعداد - سامي اليوسف:
ثلاثة أسماء تحكيمية تختصر الحديث عن مسيرة، ومستوى التحكيم الياباني الذي بات علامة واضحة في تشخيص علة التحكيم في قارة آسيا، والذي لا يقارن على الإطلاق بمستويات حكام أوروبا، وإفريقيا، والأمريكيتين.
ثلاثة أسماء تحكيمية يابانية تقتل طموحات الفرق، والمنتخبات، وتخنق الجماهير بالعبرات بدم بارد.. ببلادة متناهية .. حتى إن المتلقي يخيل إليه أمران لا ثالث لهما: إما أنهم يتعمدون ارتكاب المذابح التحكيمية، أو أنهم لا يفقهون أبجديات التحكيم. لا بد للتحكيم الياباني أن يترك بصمته البغيضة على البطولة الآسيوية.
الحديث عن تحكيم كرة القدم في اليابان أصبح كالضرب في الميت، لكن من المهم أن استرجع قراءة مقترح سبق أن طرحته هنا يتمحور في ضرورة الاستعانة بحكام غير آسيويين في الأدوار المتقدمة الحاسمة من دوري أبطال آسيا لإصلاح «كمبيوتر» التحكيم في القارة الصفراء الذي أفسده «فيروس» نيشيمورا وربعه !