بشهادة العدو قبل الصديق، وباعتراف دولي وعالمي، يُعد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- قاهر الإرهاب بحق، وعين المملكة الساهرة، وشهد له بذلك العالم كله.. وأتت إليه الجوائز والميداليات التي تثمن جهوده، وتشد على يديه لتحقيق المزيد، وتشهد بجهوده المتميزة في محاربة الإرهاب وتحقيق هذا الأمن الوارف الذي تتمتع به مملكتنا الحبيبة.
ولقد استحق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف هذا التقدير محليًّا ودوليًّا لما يتمتع به من صفات الشخصية القيادية الأمنية من الجد والإخلاص وقوة الإرادة والحزم والبصيرة النافذة، واتخاذ القرارات الصائبة في اللحظات الحرجة، وعُرف بحسه الأمني وتخطيطه المحكم هو ورجاله للحيلولة دون وقوع الجريمة قبل أن تحدث.
وما الضربات الاستباقية لرجال الأمن السعودي التي أوقعت بالإرهابيين الدواعش قبل أن ينالوا هدفهم التخريبي إلا دليل على يقظة رجال أمننا البواسل، بمتابعة مباشرة من سمو ولي العهد وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف - حفظه الله -؛ فهم يحققون كل يوم إنجازًا أمنيًّا جديدًا على الأرض، يضاف إلى سجل الإنجازات المتواصلة لرجال الأمن في كسر شوكة الإرهابيين على يد أبناء المملكة من رجال الأمن الأبطال في جميع مناطق المملكة، والقضاء على أفكارهم الضالة الخبيثة.
فبجهود سموه - حفظه الله - أثبت أن المملكة تتعامل بكل جدية وصدق مع أي مخاطر تهدد الأمن، ليس أمن المملكة فقط، بل المنطقة والعالم من حولها، وتثبت ذلك بالأفعال لا الأقوال.. وتنفيذ هذه العمليات الاستباقية دليل حقيقي يؤكد جدارة الأمن السعودي في تحطيم آمال الإرهابيين، ورد كيدهم في نحورهم بإفشال عملياتهم الإجرامية قبل وقوعها.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- هو رمز هذه المنظومة الأمنية الواعية في المملكة، التي توفر - بفضل الله - الأمن والطمأنينة للمواطن والمقيم؛ فسموه عقل هذه المنظومة، وعينها الساهرة لتحقيق الأمن والأمان لمواطني المملكة والمقيمين على أرضها. يقوده في ذلك - أيده الله - فكر أمني مستنير، وبصيرة نافذة، أهّلته - ولله الحمد - بشكل فريد لأن تقود مملكتنا الغالية المعركة العالمية ضد الإرهاب والفكر المتطرف الذي أخذ اليوم ينتشر في العالم كله..
سمو الأمير محمد بن نايف بمدرسته الأمنية الخاصة في مكافحة الفكر بالفكر والمناصحة قد أفاد دولاً كثيرة من عالمنا في مواجهة الإرهاب، الذي أصبح -للأسف- ظاهرة عالمية لم تسلم منه أقوى الدول أمنيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا. ولقد أثمرت تلك المناصحة ونجحت في تحقيق هدفها مع كثير من هؤلاء المتطرفين في تصحيح فهمهم للدين؛ فقد أنشأ سموه مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة ليعيد أبناء الوطن الذين خطفهم هذا الفكر المنحرف إلى أحضان بلدهم وأهليهم مرة أخرى.
لقد استطاع سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف -حفظه الله ورعاه - أن يقود وزارة الداخلية في المملكة بكل الحكمة والحزم، وقد كان لذلك أثر كبير على أمن هذا الوطن وقيادة مسيرته الأمنية إلى بر الأمان بتوجيهات سديدة ودعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي تأكد حرصه على أمن واستقرار هذا البلد، وسائر بلاد العرب والمسلمين..
حفظ الله بلادنا، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.. ووفق قادتنا لما فيه خير بلادنا.. فهو الهادي إلى سواء السبيل.