«الجزيرة» - سفر السالم:
أكد المدير التنفيذي لجمعية حماية المستهلك أن الجمعية ليست ضد التجار الصادقين النزيهين، بل تسعى لحمايتهم، مؤكداً أن التاجر يقدم خدمة للمجتمع ولابد من حمايته من تجارة السلع المقلدة والمغشوشة، حتى يقدم الخدمة للمستهلك على أكمل وجه.
وقال الدكتور رزين الرزين خلال لقاء في ديوانية آل الحسين التاريخية ببلدة منفوحة، مساء أمس الأربعاء، الذي يصادف اليوم العالمي للمستهلك، أن الجمعية تقوم حالياً بتحسين الصورة الذهنية عنها لدى المجتمع حتى تقوم بدورها المناط بها، مضيفاً بأن المجلس الحالي يعمل دون مقابل فجميعنا متطوعون لخدمة المستهلك وسيتحقق ذلك بتكاتف الجميع، والحرص على دعم الجمعية من خلال الاشتراك بالعضوية.
وأضاف: الجمعية خلال الفترة الماضية قامت بجهود كبيرة مع المستهلكين أبزرها خدمة الإنترنت، من حيث السرعة وتم التصدي لها بكل الوسائل وتحقق ذلك، مضيفاً بأن هناك قضايا كثيرة لتقديمها للمواطن مثل العقد الموحد للبناء والعقارات وكذلك الترافع للمواطنين بدون مقابل، كما يتم تقديم جرعات مركزة في مجال حماية المستهلك عبر برنامج «متمكن» وكذلك برنامج مستشار المستهلك.
وتابع الرزين: الجمعية تتلقى شكاوي كثيرة خاصة ما يتعلق بارتفاع الأسعار، وقد تم حل الكثير منها دون إحالتها للجهات المعنية وبلغ ما تم تسويته قرابة الـ50 % من الاتصالات الواردة للجمعية، مؤكداً أن هناك قضايا عالقة وشائكة ولا تستطيع الجمعية الآن حلها ولكن نسعى أن نجد لها حلول مناسبة مثل ملف العمالة المنزلية.
ويوضح المدير التنفيذي للجمعية أنه تم رفع لمجلس الشورى بعض التوصيات والمقترحات للوائح وأنظمة لحماية المستهلك الجديد.
وعن قيام الجمعية بتبني المقاطعة، أوضح الرزين أنه لايزال تحت الدراسة ولن يتم طرحه حتى تتم إجازته قانونياً بحيث لا يكون هناك أي ضرر لجميع الأطراف، موضحاً أننا نواجه مشكلة حرص المستهلك على شراء السلع الأرخص ذات الجودة الأقل، كما أن هناك ممارسات خاطئة وهي التبذير ونحن نعمل على توعية المستهلك بأضرار تلك العادات الخاطئة.