دكا - أ ف ب:
أعلنت شرطة بنغلادش أمس الخميس أن انتحاريين على الأقل هما رجل وامرأة فجرا نفسيهما في مبنى قرب مدينة تشيتاغونغ الساحلية بعدما ألقيا قنابل يدوية على قوات مكافحة الإرهاب التي كانت تطوق المبنى لاشتباهها بوجود متطرفين بداخله. وقال سنوار حسين المفوض في شرطة مكافحة الإرهاب أن الانتحاريين «نزلا السلالم وأحدثا انفجاراً كبيراً. بعض أشلائهما تناثرت لمسافة تصل إلى 25 أو 30 متراً». وأضاف أن الانتحاريين هما رجل وامرأة، وأن الانفجار أدى إلى تدمير أجزاء من سلالم المبنى. من جهته قال قائد الشرطة الوطنية شهيد الحق لوكالة فرانس برس إن الانتحاريين هما عنصران في فصيل حديث النشأة في «جماعة إرهابية»، وتعتبر المنظمة المتطرفة المسؤولة بحسب السلطات عن العديد من الهجمات والاعتداءات الدموية بما فيها الهجوم الذي استهدف مقهى في العاصمة دكا وأوقع 22 قتيلاً بينهم 18 أجنبياً. وأضاف في رسالة نصية «على الأرجح هناك ثلاثة قتلى بينهم امرأة. لقد أصيب أيضا شرطيان بجروح». ومساء أمس الأول الأربعاء فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المبنى الواقع في بلدة سيتاكوندو القريبة من تشيتاغونغ بعدما أطلق مسلحون النار على عناصرها وألقوا قنابل يدوية باتجاههم. وجرى تبادل إطلاق النار بعدما حاصرت الشرطة المبنى المؤلف من طابقين. وقالت الشرطة إن شرطياً جرح في إطلاق النار. وأكد مطيع الدولة رضا لوكالة فرانس برس أن «المتطرفين ألقوا عشر قنابل يدوية على الأقل على رجالنا ونشتبه بوجود ما بين اثنين وثمانية متطرفين في الطابق الأرضي في المبنى». وأضاف «هم أيضاً أطلقوا النار من مسدسات».