نجران - حمد ال شرية:
بارك صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تنازل ذوي القتيل صالح بن محمد آل لبيد، عن قاتل ابنهم هندي الجنسية، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
جاء ذلك أثناء استقبال سموه ذوي القتيل صالح آل لبيد، في مكتبه بديوان الإمارة، ظهر أمس، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للإصلاح والعفو بالإمارة، جابر بن حسن أبو ساق، إذ أكد سموه أن ما أعلن عنه أبناء آل لبيد، من التنازل عن قاتل ابنهم، دون النظر إلى العرق ولا إلى الجنسية، يجسد ما عليه المجتمع السعودي الكريم، الذي يمثل أخلاق المسلم العربي الصادق، التي دعا إليها نبي الأمة صلى الله عليه وسلم. وقال سموه «فالتسامح والصفح ليس بدخيل على مجتمع يحمل هذه الصفات، فالسعوديون بقوتهم وتلاحمهم وكرمهم يؤكدون أنهم شجعان عند اللقاء، جبناء أمام الضيف والمستجير».
من جهة ثانية، حثّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز على تفعيل دور فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمنطقة، من خلال صناعة برامج فاعلة، تعود بالنفع على الموظف بعد تقاعده.
وأوضح مدير فرع الجمعية بالمنطقة، الدكتور محمد آل راكة، أن الجمعية تعكف على صياغة اتفاقيات مع عدة جهات حكومية وأهلية، خاصة في المجالات المهنية والاجتماعية والتجارية، بما يحقق أهداف الجمعية تجاه المجتمع والمتقاعد.