استضافت كلية «الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال" كشريك معرفي وأوّل مؤسسة تعليمية أهلية متخصّصة في مجال تنمية وتطوير ريادة الأعمال في المملكة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، منتدى «المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، الذي يعد الأوّل من نوعه في المملكة.
وأقيم المنتدى بالشراكة الإستراتيجية مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (SMEA)، حيث جذب أكثر من 400 مشارك من عدة قطاعات، ومنها: قطاع الرعاية الصحية، والتعليم والتكنولوجيا، وقطاع التجزئة والعقارات، والاستشارات بأنواعها، وقطاع الضيافة والفندقة.
وقد تضمن المنتدى المخصّص لبناء العلاقات وتبادل الخبرات بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، فتح حوارات مختلفة، وعقد اجتماعات سريعة لمناقشة الأعمال المرئية والرقمية، حيث تَطلب من المشتركين إنتاج فيديو مدّته دقيقة واحدة لترويج أعمالهم.
وقد حضر المنتدى الدكتور تركي بن عبد المجيد السليماني، نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، و بندر عرب رئيس مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة التجارية والصناعية بجدة، كذلك مستشارة التنمية الاقتصادية ولاء نحاس.
وقال فهد الرشيد، نائب رئيس مجلس أمناء كلية الأمير محمد بن سلمان، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: «إنّ منتدى المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعام 2017م، هو جزء من الإلتزام المشترك بين كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لدعم الشركات الوطنية الصغيرة والمتوسطة وإحتضانها، والذين تعتبرهم المدينة الاقتصادية المحرك الاقتصادي والاجتماعي الأهم لاستمرار النمو المتسارع لجميع القطاعات في المدينة، وأن هذا الحدث الهام ساعد في جذب وتجمع شريحة كبيرة ومختلفة من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة لتبادل الخبرات وبناء العلاقات وعقد الشراكات».
وتشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة أهميةً في العمليات التجارية بالعديد من البلدان، كونها محرّكًا هاماً للنمو الاقتصادي يساعد على الإبتكار، وخلق فرص العمل المتنوعة.