«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
كسر الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة العرف الرياضي المعتاد من قبل الرؤساء السابقين للرئاسة العامة لرعاية الشباب، والذين كانوا يحضرون للنهائيات، ويرتقون المنصة، وبعد أن يودع راعي المباراة، يُصرح رئيس الشباب للقنوات والصحف، ومن ثم تنتهي مهمته، ولكن الأمير عبدالله كسر هذا العرف في نهائي كأس ولي العهد الذي جمع الاتحاد بالنصر، حيث تواجد في غرفة تبديل ملابس الفريق الفائز «فريق الاتحاد»، واحتفى بهم بشكل غير مسبوق، ومن ثم توجه للفريق الخاسر «فريق النصر»، وبارك له الوصول للنهائي، متمنياً له التوفيق في قادم المسابقات..!
هذا التوجه الذي قاده الأمير عبدالله بن مساعد غير مستغرب على من يعرف هذا الشخص الذي لا يعترف بالرسميات إلا نادراً، وخطوة مشاركته لفريق الاتحاد أفراحه خطوة جريئة وفي نفس الوقت جميلة، وكل ما نتمناه هو أن تستمر مع كل الأندية، فهذه الخطوة سوف تكسر الحاجز النفسي ما بين الأندية والجمهور والإعلام وما بين رئيس الهيئة العامة للرياضة.