«الجزيرة» - الرياض:
أصدرت دار النشر السعودية «طيبة الخضراء بمكة المكرمة» كتاب «التنمية الصناعية في المملكة العربية السعودية.. واقع وطموح» الذي قام بتأليفه المهندس فرج بن عبد المحسن القحطاني.
والكتاب عبارة عن دراسة تناولت أهمية التنمية الصناعية بالمملكة، وضرورة تطويرها بما يتناسب والتغيرات العصرية الطارئة على الحضارة العالمية.
ويعد الكتاب إضافة جديدة للمكتبة العربية بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص الذي يلامس الواقع ويتطلع للمستقبل. ويقع الكتاب في (170) صفحة من الحجم المتوسط، الذي اشتمل على ستة فصول رئيسة، حيث استهل المؤلف كتابه بمقدمة بيَّن فيها أهمية التوجه نحو التنمية الصناعية، مشيرا إلى إسهامات العرب والمسلمين في الصناعات والاكتشافات.
كما أشار الكتاب إلى هاجس التنمية الصناعية التي أخذته الدولة السعودية على عاتقها في محاولة جادة منها لتذليل العقبات واستغلال الإمكانيات والمقومات، سعياً وراء تنوع مصادر الدخل، وإيجاد بدائل أخرى غير النفطية.
وجاءت فصول الدراسة على النحو الآتي: الفصل الأول: (التنمية والتصنيع)، وقد وضَّح المؤلف مفهوم التنمية والتصنيع، وأزال الغموض الذي يكتنفها.
وفي الفصل الثاني: (مقومات وعناصر الإنتاج الصناعي)، تحدث المؤلف عن تلك المقومات والعناصر بإسهاب بيَّن أن الإرادة القوية التي تتبنى التجديد، وتنشد التقدم تسعى لإزالة كافة أشكال معوقاته وتحدياته.
أما الفصل الثالث: (تاريخ الصناعة السعودية)، تناول بداية الاكتشافات النفطية حتى الآن، وتطورت الصناعات السعودية، فيما جاء الفصل الرابع حول (أهمية الصناعة للاقتصاد السعودي). كما تناول الفصل الخامس: (أهم الصناعات السعودية) حيث استعان المؤلف بإحصائيات وبيانات رسمية للوقوف على أهم الصناعات في المملكة وعدد المصانع بها والمدن الصناعية المنتشرة في جميع أرجاء المملكة.
وتحدث الفصل السادس عن (تطوير الصناعة السعودية... تطلعات وآفاق) لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى أن المملكة السعودية ستكون في الترتيب الـ18 لأكبر الاقتصادات العالمية عام 2030م، يعطي كل ذلك أهمية قصوى لمكانة المملكة صناعياً في المستقبل.
وفي خاتمة الكتاب أورد المؤلف بعض الأفكار والمقترحات التي تفتح آفاقاً رحبة للدراسة والنقاش، لتحقيق الهدف المنشود.