«الجزيرة» - علي بلال:
خصصت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب، فريقاً متكاملاً ومدرباً، في الترجمات الفورية باللغة الإنجليزية والفارسية وذلك في بادرة جديدة تسعى إدارة المعرض إلى تطبيقها بهدف التسهيل والتيسير على زوار المعرض غير الناطقين باللغة العربية وخدمتهم في متابعة مختلف النشاطات التي خصصت هذا العام.
وأكّد المشرف على لجنة الإعلام والمعلومات الأستاذ سعيد الدحية الزهراني أن معرض الرياض الدولي للكتاب يشكل واجهة ثقافية ونافذة للشعوب للتعرّف على أحد كنوز المملكة، الثقافية ويسعى المعرض لهذا العام على تحقيق رؤية المملكة 2030 .
وقال الزهراني: إن اللجنة الإعلامية تسعى لتجديد نجاحها السنوي من خلال آلية وضعتها هذا العام تعمل فيها على نقل مضامين المعرض، وأنشطته وفعالياته التي تبرزها اللجنة الإعلامية من تقارير وأخبار ومقابلات صحفية بالغات مختلفة منها: «الإنجليزية والفارسية».
وتابع: تعد الترجمة للغة الفارسية هذا العام أول تجربة يتم استحداثها في معرض دولي وثقافي بالإضافة الخطة إعلامية الشاملة التي تتضمن مسار الإعلام التقليدي ومنصات الإعلام الجديد لمواكبة الحدث الثقافي الوطني الكبير.. وكما رحب الزهراني بجميع الإعلاميين ووسائل الإعلام لتمكينهم من القيام بمهامهم الإعلامية على أكمل وجه.
وأضاف: تسعى اللجنة الإعلامية بالتنسيق مع العديد من القنوات الفضائية المحلية والعربية والعالمية إلى تغطية الفعاليات التي ستُقام من ورش عمل وندوات الثقافية كما تضم اللجنة نخبة من الصحفيين والصحفيات من وسائل الإعلام مختلفة تتولى الإشراف على بث المحاضرات العلمية والندوات الثقافية وتضم مصورين ذوي الخبرات الإعلامية في المجال الصحفي الورقي والإلكتروني.
وبيّن أن اللجنة تساهم من خلال المراكز الإعلامية ببث الأخبار والتقارير والتغطيات والفعاليات والعديد من اللقطات المصورة التي يشهدها المعرض لكافة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية عبر جميع وسائل الإعلام التقنية.
كما وفرة اللجنة الإعلامية للإعلاميين مراكز خدمات من خلال تسهيل إصدار البطاقات الإعلامية وأجهزة الحاسب المكتبي والمحمول وخدمات الإنترنت وأجهزة التصوير.
يذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب، سيُقام خلال الفترة من 8-18 مارس الجاري، حيث يعتبر من أهم المحافل الثقافية على المستوى الدولي، إذ يحظى بمتابعة وحرص بالغين من منصات النشر الإعلامي والمهتمين بصناعة الكتاب والثقافة.