«الجزيرة» - الاقتصاد:
أوضح مدير فرع هيئة السياحة بالرياض عبد العزيز الحسن أنه جارٍ إعداد مشروع لتأسيس مجلس التسويق السياحي، يُنتظر إعلانه قريبًا.
وقال إن قطاعات الإيواء بما تملكه من أصول وإمكانات قادرة على إنعاش حضورها، الذي هو حضور للقطاع السياحي كله, وإن على قطاع الفنادق في مدينة الرياض أن يستغل الفعاليات التي تحتضنها العاصمة لجذب النزلاء والزوار.
ودعا إلى تعزيز دور الجمعية السعودية لمناطق الإيواء السياحي؛ لتكون مظلة داعمة وقادرة على حل معوقات القطاع وتطوير دوره.
جاء ذلك في لقاء نظمته غرفة الرياض ممثلة باللجنة السياحية، الذي خلص إلى ضرورة إعادة رسم خارطة وسياسات قطاع الإيواء، وتنويع استراتيجياته التسويقية، بهدف تنشيط دورها بما يتلاءم مع حركة التطوير السياحي والترفيهي التي تشهدها العاصمة الرياض.
وذكر فيصل المطلق رئيس اللجنة الفرعية للإيواء بالغرفة أن القطاع يعاني تدني الأرقام الربحية بنسب متفاوتة, مشيرًا إلى أن فتور نشاط دور الإيواء مؤقت، ويمكن تلافيه من خلال عدد من التحضيرات الواجب العمل عليها، ومنها إقامة ملتقيات وورش عمل، تبحث تنشيط دورة الحضور السياحي للقطاع في المملكة.
وتداول المستثمرون ومسؤولو الفنادق في اللقاء عددًا من المواضيع والاقتراحات الهادفة لتنشيط دور قطاع الإيواء, فيما ذكروا العديد من الأسباب التي يرون أنها تدخل ضمن عوامل تدني الربحية في القطاع, منها: عدم وضوح استراتيجية للأسعار, منافسة الشقق المفروشة, ضعف المعارض وتخفيض شريحة الانتدابات الحكومية والتأشيرات العائلية.
وطرح الحضور جملة من الاقتراحات، منها: وضع سقف أدنى للأسعار وسياسة سعرية موحدة لكل شريحة أو فئة فندقية على حدة، وذلك بعد مراجعة تصنيف الفنادق, وتحديد المسافة بين فندق وآخر, وتقديم تسهيلات للتأشيرات, واستغلال الفعاليات والمطاعم.