مقديشيو - واس:
طالب رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) فرانسيسكو ماديرا أمس السبت، بزيادة عدد قوات الاتحاد في الصومال لمساعدة جيش البلاد في السيطرة على المناطق التي تمت استعادتها من حركة «الشباب» المتمردة، موضحًا أن الجيش لم يستطع القيام بذلك على النحو المتوقع.
ولفت ماديرا إلى أن مطالباته تعكس مخاوف واسعة بشأن عدم جاهزية الجيش الصومالي لتولي مسؤولية الأمن في البلاد خاصة في ظل استعداد قوات الاتحاد -البالغ عددها 22 ألف جندي- للانسحاب في 2020، وهي العملية التي تبدأ العام المقبل. وكان السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس قد حث - خلال زيارته للصومال قبل أيام - على دعم قوات الاتحاد غير المجهزة بالشكل الكافي بعد ما أعلن الاتحاد الأوروبي -الداعم الأكبر لها- العام الماضي تخفيض التمويل بنسبة20 بالمئة.
يذكر أن حركة «الشباب» تستمر في تنفيذ هجمات في أنحاء البلاد وخاصة بالعاصمة مقديشيو، كما تسببت وتيرة الهجمات المتزايدة خلال العامين الماضيين في إبطاء العمليات الأمنية المشتركة بين الجيش وقوات الاتحاد ضد الجماعة المتشددة.