الجزيرة - عمار العمار:
تلعب مساء اليوم السبت مباراتان ضمن الجولة الحادية والعشرين من دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم، وهي الجولة التي ربما تكتب الخطوط العريضة لمعرفة هوية الفرق الناجية من الهبوط بشكل كبير، وربما نهائي. ففي اللقاء الأول يلتقي الخليج مع القادسية في الخُبر، فيما يستقبل الشباب نظيره الفيصلي في الرياض.
الخليج - القادسية
مواجهة صعبة ومهمة بدرجة كبيرة جدًّا للفريقين، وتُقام على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر. ويدخل الفريق الخلجاوي وهو بحاجة ماسة لتحقيق النقاط الثلاث؛ ويهدف من ذلك للتمسك بالأمل في البقاء بعد خروجه بتعادل ثمين أمام الأهلي بهدفين لمثلهما في الجولة الماضية، ورفع رصيده النقطي إلى 15 نقطة، يحتل بها المركز الأخير، وينظر إلى النقاط بنظرة أخرى، لن يتنازل عنها بسهولة؛ لكي يترك المركز الأخير بعد خسارة الفتح أمام الهلال، وخسارة الوحدة أمام الأهلي. وسيلعب الفريق الخلجاوي بأسلوب متوازن بعيدًا عن الاندفاع المبالغ فيه، والبحث عن الفوز بطريقة مدروسة. والأهم عدم الخسارة فيما لو لم يتحقق الفوز.
وفي المقابل، يدخل فريق القادسية بمعنويات مرتفعة، وبات قريبًا من ضمان البقاء رسميًّا نقطيًّا بغض النظر عن مستوياته اللافتة التي يقدمها، والتي ستضمن له بكل تأكيد البقاء بعدما واصل مستوياته المبهرة، وفاز على التعاون في الجولة الماضية 3/ 1، واستمر في التقدم بعدما رفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثامن. ويقدم الفريق كرة ممتعة بفضل العناصر المميزة، وربما يكون الأقرب للفوز وإعلان البقاء والتفرغ لتحسين موقعه في سلم الترتيب.
الشباب - الفيصلي:
وفي الرياض على استاد الأمير فيصل بن فهد يحل الفريق الفيصلاوي ضيفًا على الشباب في مباراة يأمل خلالها الفريق الشبابي لاستعادة نغمة الفوز بعد تراجع كبير في مستوياته ونتائجه، ولم يستطع أن يخرج من أزمته الخانقة، وسيكون الفوز على الأقل معنويًّا في ظل التفريط المتواصل في النقاط، بعدما تعادل مع الفتح بهدف لمثله، وتراجع للمركز السادس في الترتيب برصيد 27 نقطة بعد فوز التعاون على الاتفاق، ويأمل في استعادة مركزه، وخصوصًا أنه يلعب بلا ضغوطات كبيرة بخروجه خالي الوفاض من جميع البطولات، ويعتمد بشكل كبير على محترفيه لقيادة دفة الفريق الذي يعتمد على مجموعة شابة.
في المقابل يدخل الفيصلي هذا اللقاء وهو في المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة، وخسر بالتعادل في الجولة الماضية أمام النصر بدون أهداف؛ ليبقى في دائرة الخطر؛ ويرغب في تجاوزها بتحقيق النقاط، ولاسيما مع تحسن وضع الفريق فنيًّا مع مدربه الإيطالي، ويريد الفريق استغلال الوضع بخسارة فرق المؤخرة وتوسيع الفارق معهم للاقتراب من البقاء بنسبة كبيرة.