مندل عبدالله القباع
الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما يقول المثل الشعبي هل يكون (من حفرة إلى دحديرة) خلاف الاتحادات الماثلة رغم أننا نملك الإمكانات البشرية والفنية التي لها باع طويل في الرياضة وشؤونها وواكبت الاتحادات السابقة.
إن ما يهمنا هو العمل في شؤون الاتحاد السعودي لكرة القدم وتفعيله رياضياً وفنياً وإدارياً ومالياً بالإشراف العام) على الأندية والدوريات التي تقام ويشرف عليها هذا الاتحاد بموجب اللجان المشكلة والتي تعمل ويعمل الموظفون بها تحت مظلة هذا الاتحاد (لجنة الحكام والانضباط - وفض المنازعات - وإدارة الاحتراف - والمحكمة التحكيمية - واللجنة الأمنية... الخ) من اللجان وكل هذه اللجان تعمل فنياً من قبل موظفيها وإداريها بالإشراف كما قلنا على المسابقات والدوريات الرياضية ابتداءً من دوري الدرجة الأولى - والثانية - وكأس الأمير فيصل بن فهد ودوري الممتاز للشباب - وكأس الملك - ودوري جميل... الخ، وقد باشر رئيس هذا الاتحاد (عادل عزت) مهامه أكثر من شهرين بعد أن عمل تدوير في بعض اللجان وتغيير مسمياتها وبقى أغلب الموظفين في هذه اللجان كما هو حالهم في الاتحاد السابق مع إدخال بعض الوجوه الجديدة وهذا يعد أقل من أصابع اليد.
وكما ذكرنا لم نلمس تفعيل وحل وعقد وإجراء وتغيير خلال المدة الماضية وقد يقول قائل (أعطوا هذا الاتحاد فرصة حتى يقوم على رجليه ويفهم ويأخذ ويعطي نقول الاتحاد السابق في وقت (أحمد عيد) الموظفون كما ذكرنا هم الطاقم في هذه اللجان التي يتكون منها الاتحاد السعودي لكرة القدم الموضوع والأمر يحتاج إلى تفعيل وغربلة وتحريك الأنظمة والقوانين التي وضعت في هذه اللجان لخدمة الرياضة، وحل جميع المشاكل والقضايا العالقة، مثل قضية الحارس العويس، واللاعب (عوض خميس)، والموضوع والقضية لها أكثر من شهر نسأل (أين اللجنة المختصة في الاتحاد سواء لجنة فض المنازعات - أو لجنة التحكيم أو إدارة الاحتراف هذه اللجان إذا كان أحد غيرها قادر على حلها بموجب ما لديها من مواد وقوانين وأنظمة فلماذا وضعت فعلى إدارة الاتحاد السعودي مراجعة قوانين وأنظمة ومواد هذه اللجان بما يتفق مع النظام العام للاتحاد السعودي لكرة القدم وما يعرض عليه من مواقف ومواضيع خاصة بالأندية وكرة القدم أما الحكام ولجنتهم التي يرأسها (مرعي العواجي) فقد حصلت أخطاء لا تغتفر وخارجة عن أنظمة وقوانين ومواد تحكيمية من قبل (حكام يحملون شارة (الفيفا) الدولية في التحكيم خلال أسبوع كما حصل من (تركي الخضير في مباراة النصر والفيصلي بعدم احتساب ركلتي جزاء ضد النصر وكما حصل أيضاً من (خالد الطريس) في مباراة الباطن والوحدة بعدم احتساب ضربة جزاء ضد الوحدة وكذلك الحكم (السلطان) في مباراة الرائد والاتفاق حيث أغفل ضربة جزاء له واحتسب ضربة جزاء للرائد غير مستحقة.
أما الحكم العالمي (المرداسي) ارتكب خطأ شنيعاً أثناء تنفيذ ركلة الجزاء (لفريق الفتح) حيث خالف اثنان من لاعبي الفتح من ضمنهم منفذ الضربة عندما تجاوز خط الجزاء كذلك عدم احتساب ضربة جزاء لفريق الشباب عندما أعاق لاعب الفتح مهاجم الشباب في منطقة الجزاء.
أخيراً نقول يا عادل عزت (إن ليالي العيد باينة وواضحة من عصاريها إذا لم تفعل وتغربل وتنزل بكل ثقل وقوة فنياً وإدارياً للعمل مع اللجان المختصة حتى لا نعود للوراء للأربع سنوات الماضية بما فيها من أخطاء.
شطر شعري:
(كل ما فوق التراب تراب)