مانيلا - د ب أ:
قال الجيش الفلبيني، أمس الجمعة، إن أربعة أشخاص يشتبه في كونهم مسلحين متطرفين قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الفلبينية وسط حملة مكثفة ضد الإرهابيين الذين ذبحوا رهينة ألمانياً الشهر الماضي. واندلع الاشتباك عندما واجهت القوات 15 مسلحاً تابعين لجماعة أبو سياف بينما كانت في دورية في جزيرة تابيانتانا، وهي جزء من إقليم باسيلان (900 كيلومتر جنوب مانيلا). وقال الميجور جنرال كارليتو جالفيز، وهو قائد عسكري إقليمي، إن أحد المسلحين المقتولين كان ابن عم زعيم جماعة أبو سياف، وقاد هجمات سابقة شنها المسلحون. وشدد الجيش حملته ضد الجماعة الإرهابية بعد قيام المسلحين بذبح رجل ألماني (70 عاماً) كان محتجزاً لثلاثة أشهر في جزيرة جولو القريبة في 26 شباط/فبراير بعدما لم يتم دفع الفدية. وهناك اعتقاد أن المسلحين ما زالوا يحتجزون أكثر من 30 رهينة بينهم 12 بحاراً فيتنامياً وسبعة إندونيسيين ورجل هولندي كان قد تم اختطافهم في 2012، بحسب وزير الدفاع دلفين لورنزانا والجيش. وقال لورنزانا إن عدد الرهائن الذين تحتجزهم جماعة أبو سياف تجاوز الضعف منذ تولي الرئيس رودريجو دوتيرتي المنصب في أواخر حزيران/يونيو. قال للصحفيين أول أمس الخميس: «إن هذا محرج للعالم بأسره. المشكلة في جنوب الفلبين القرصنة والخطف. الأمر يثير غضبي حقاً». وأضاف: «أحياناً لا أستطيع النوم، من شدة التفكير في كيفية حل المشكلة هناك». وبعيداً عن عمليات الاختطاف مقابل فدية، جرى إلقاء اللائمة على جماعة أبو سياف في بعض أسوأ الهجمات الإرهابية في الفلبين.