«الجزيزة» - عبدالعزيز بن محمد / تصوير - ميكي - رويترز:
بحضور أكثر من 3000 متفرج، أطرب فنان العرب الأستاذ محمد عبده والفنان راشد الماجد الجمهور الكبير للحفل الجماهيري الذي شهدته العاصمة ليلة أمس الأول، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، التي عادت لها الحفلات الغنائية بعد أكثر من 30 عاماً.
وانطلق الحفل في التاسعة من مساء الخميس بدخول الفنان راشد الماجد، الذي غنى «عاش سلمان»، و«سألنا عنك»، و«أنت غير الناس» و«لربما» و«مسافر» و«سجة مع الهاجوس» و«رجاوي» و«عشيري» و«علمتني وشلون أحب» و«شرطان الذهب» و«أحلى» و«ويلاه»، و«خذ راحتك»، و«أنا الأبيض» وغيرها، وقاد الفرقة الموسيقية المايسترو هاني فرحات.
فيما شهد دخول فنان العرب عند الحادية عشرة وأربعين دقيقة، عاصفة من التصفيق «وقوفاً»، إذ بدأ محمد عبده وصلته الثانية بمرافقة المايسترو وليد فايد، وبدأ حفلته بالأغنية الوطنية «سمعاً وطاعة»، ثم «جمرة غضى»، لتتوالى أغانيه التي تقاعل معها الجمهور.
وغنى فنان العرب «أبي منه الخبر» و«الليالي الوضح - وين أحبه الليلة» و«التمني» و«ليالي نجد» و«ردي سلامي» و«أيّوه» و«مجموعة إنسان».
وعند اقتراب الحفل من ختامه، دخل الفنان راشد الماجد ليشارك فنان العرب بأغنيتين ختاميتين، هما «الجيش السعودي» و«فوق هام السحب» اللتين تفاعل معهما الجمهور كثيراً، كأغنيتين وطنيتين وختاميتين للسهرة التي لن تنساها الرياض.