محمد العبدي
استقبل نائب الملك ولي العهد الأمير محمد بن نايف الشهر الماضي أطفال متلازمة داون، ودار حوار أبوي بين سموه والأطفال، واستمع لهم وداعبهم، وقال لأحدهم ممن تمنى فوز النصر في النهائي «المهم أن تكون المباراة جميلة وأنا محايد»..
وحظيت اللقطات والحديث بإعجاب الكثيرين، فهي تجمع رجلا غاليا جداً بفئة غالية على الجميع.. ونحن كمتابعين نعرف ونعي أن سموه محايد، ولكننا على ثقة أنه يحبنا جميعاً لأننا نحبه كثيراً.. نحن لسنا محايدين في محبة محمد بن نايف، ولسنا منزعجين لو وصفنا بالمتعصبين في محبته وتقديره فأفضال سموه الكريم كبيرة وكثيرة على العالم عامة وعلى الوطن والمواطنين بصفة خاصة؛ فالأمن والأمان والطمأنينة التي تفتقدها الكثير من الدول في العالم نحن ننعم بها بفضل الله ثم بفضل الرجل الذي كرس وقته وجهده لأمن البلاد والعباد، فقدم جهازاً أمنياً محترفاً ومحترماً جعلنا نتباهى به أمام العالم، ونزهو برجل الأمن خريج جامعة محمد بن نايف الانسانية..
واليوم وسموه يشرف الرياضة والرياضيين برعاية كأسه الغالية فإن الجميع سيكون سعيداً وهو يرقب ويتابع الفارس الامبراطور وهو يحيي الجماهير يتحدث.. يراقب المشهد، فنحن أمام الديمقراطي الصارم الحازم، وهي صفات محمد بن نايف الذي يستطيع أي شخص أن يلحظها ويحسها ويعيشها..
ونحن اليوم نعيش للعام الثاني مع بطولة تحمل اسم سموه، كان للهلال والأهلي شرف المثول أمامه في النسخة الأولى واليوم للنصر والاتحاد شرف تمثيل أندية الوطن ورياضييها في النسخة الثانية، والفريقان مؤهلان بإذن الله لتقديم مباراة تليق بالمناسبة، وسيكون الأسعد بالتأكيد من يحصل على الذهب والكأس الغالية، والخاسر يكفيه شرف التمثيل ومقابلة نائب خادم الحرمين الشريفين.
مبروك للوطن.. للرياضة وللرياضيين هذا اليوم الوطني المهم.. حمى الله وطننا وقيادتنا من كل سوء وبالتوفيق للجميع.