متابعة - سعود الهذلي:
نوه وكيل أمانة الرياض للخدمات المهندس سليمان بن محمد البطحي بالجولة التاريخية والمتميّزة لخادم الحرمين الشريفين لدول الشرق، ودعوته الكريمة أثناء زيارته لإندونيسيا بأهمية تفعيل الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح بين مختلف شعوب العالم، مشيداً بهذه الدعوة التي تؤكد أن الأديان تسعى لحماية حقوق الإنسان وسعادته، وأن الحوار بين أتباعها يسهم في محاربة الغلو والتطرف في جميع الأديان والثقافات.
وقال المهندس البطحي إن دعوة الملك سلمان إلى تفعيل الحوار بين أتباع الأديان والثقافات يعزز مبادئ التسامح ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المملكة تأتي في مقدمة الدولة الداعية للسلام والتعايش بين كافة الناس، وأنها كانت ومازالت سباقة لتغليب لغة الحوار ونبذ العنف والإرهاب، ودعم السلم والأمن الدوليين.
وأشاد المهندس البطحي بالنتائج الهامة التي تمخضت عنها زيارة خادم الحرمين الشريفين الميمونة للدول التي شملتها الجولة الآسيوية حتى الآن خاصة في إندونسيا وماليزيا والتي أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات في مجال صيانة الطائرات، والبرمجيات، والحلول الإلكترونية، والأجهزة الكهربائية، إضافة إلى تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الطاقة، تسهم في تحقيق دفعة كبيرة لعلاقات التعاون الاستثماري بين المملكة وهذه الدول.
وأوضح المهندس البطحي أن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل زخماً كبيراً للعلاقات التجارية والاستثمارية للمملكة مع دولة ماليزيا وإندونسيا ويدعم خطط الإصلاح الاقتصادي الذي يقوده الملك سلمان بهدف إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحقيق الاستثمار الأفضل لموارد المملكة، وتعظيم مردوها الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030 لتخفيف الاعتماد على البترول كمورد رئيسي ووحيد للدخل. وفي ختام حديثه سأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره.