1 - اعتني بمظهر ونظافة أولادك؛ فهي مسئولية الزوجة في المقام الأول وكثيرًا ما يربط الناس بين أناقة الأطفال ودرجة اهتمام أمهم.
2 - تصابَ مع أولادك وشاركهم ألعابهم وأفراحهم، واسرد ذكرياتك لهم حتى يزداد تلاحم الأسرة ويأنسوا لك فيصارحونك بأسرارهم ومشاكلهم؛ فتشارك في حلها قبل استفحالها.
3 - حسن معاملة الأطفال يقتضي العدل فيما بينهم حتى لا تتولد فيهم نزعة الغيرة ويشعر كل منهم بالطمأنينة, لذا احرص على عدم إشعال نار الغيرة بين أبنائك وذلك بالابتعاد عن المقارنة والتفضيل بين ابن وآخر.
4 - إذا أغضبتَ طفلًا بدون سبب واضح، فلا تردد في الاعتذار له؛ فهذا يجعلك مثلًا أعلى بالنسبة له فيحذو حذوك إذا أخطأ في حق أحد.
5 - إذا ألح طفلكِ في طلب شيء ما، وكنت رافضة منحه إياه فإياك والنزول عند رغبته، عوديه إذا قلت (لا)، فهذا يعني (لا)!
6 - إذا تشاجر أطفالك أمامك فحاولي الانتظار لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل التدخل، فالأطفال كثيرًا ما يكفون تلقائيًّا عن الصياح والبكاء إذا انجذب اهتمامهم نحو شيء آخر.
7 - إذا كان طفلك عنيدًا يرفض أوامرك عندما تقولين له: «هيا الأكل جاهز» أو «قم اغسل يديك» أو «تعال ارتد ملابسك» ولاحظت أن ذلك يخلق لديه إشكالًا يقوده إلى العناد، فلابد لك من أن تعملي على التمهيد للأوامر السابقة بأن تقولي : «سيجهز الأكل بعد قليل» أو «عندما يحين الوقت سوف أناديك من أجل غسل يديك»؛ مثل هذا كفيل بتجنب الرفض والعناد.
8 - عاقب الطفل بما يناسبه، نظرة حادة أو حرمانه من شيء أو هجره وخصامه، واجعل لك شخصية أمام أولادك لتقوم اعوجاجهم وقت اللزوم، ولا تضعف شخصيتك بكثرة التدليل والرجوع في القرارات؛ فلا يعيرونك وتوجيهاتك بعدها أي اهتمام، وادعُ لأولادك ولا تدع عليهم.
9 - انتبه إلى مراحلهم العمرية المختلفة؛ فالمراهق يحتاج إلى تفهم ورعاية خاصة وحسن مصاحبة الوالدين له؛ لأنه يعتد بنفسه ويعاند ويجادل إظهارًا لشخصيته المستقلة، وان كان لك ولد مبتلى بعاهة فأكرمه بالعطف والرعاية ولا تجرح مشاعره.
10 - أجب عن أسئلة أولادك مهما كانت غرابتها، وأزِل ما في رؤوسهم من شبهات.
11 - لاحظ الفروق الفردية بينهم، ولا تتعامل معهم على أنهم نسخة واحدة فقد يكون منهم من دمه حار غضوب، ومنهم بارد الطباع، ومنهم من تؤثر فيه الكلمة، ومنهم من لا يفهم إلا بقرع العصا مع تحري العدل فيما بينهم.
12 - ثلاثة أرباع التربية التغافل عن تصرفات أولادك؛ فإنك إن أحصيتَ حركاتهم ونبهت على الصغيرة والكبيرة ضاقوا بك ذرعًا وتركوا كل ما توصيهم به.