«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشف خبير تقني بإحدى الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية بالمجال التقني عن الخسائر السنوية للشركات على مستوى العالم والناتجة عن الهجمات الإلكترونية، حيث تتعدى 7.7 ملايين دولار كمعدّل عام لكل شركة وفق ما أشار معهد بونيمون.
وقال المدير الإداري ونائب الرئيس التنفيذي في بوز ألن هاملتون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رامز شحادة، أن من أشهر الحالات التي ضربت «السواحل» الخليجية كان هجوم فيروس شمعون، الذي عطّل أكثر من 30 ألف جهاز في أرامكو السعودية في 2012، على الرغم من تمديد تجهيزات دعم شاملة بعد هجوم العام 2012، برز فيروس شمعون مجددا في شهر يناير هذا العام، تاركا ثلاث وكالات حكومية وأربع شركات من القطاع الخاص من دون اتصال مع شبكة الانترنت لأكثر من 48 ساعة.
وأوضح أن تكنولوجيا «بلوك تشين» تفيد العديد من القطاعات ومن ضمنها القطاع الحكومي والمصرفي والمالي والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وقطاعات النقل والرعاية الصحة والمرافق العامة. ففي قطاع الخدمات المالية، يمكن لتكنولوجيا «بلوك تشين» توفير الدعم للعديد من الحالات كالتمويل التجاري والتحويلات والقروض المشتركة وبرامج الولاء وسجلات «أعرف عميلك» والكثير غيرها. وأضاف إن بالنسبة للتحويلات يمكن لتطبيق «بلوك تشين» تخفيض التكلفة بالنسبة للعملاء وإتاحة التسوية شبه الفورية، مبينا أن تكنولوجيا «بلوك تشين» تساهم في المساعدة على إطلاق النظام البيئي للشركات الناشئة من خلال تسهيل الإجراءات كتسجيل الشركات وضمان التمويل وتسجيل براءة الاختراع للأفكار. كما تسمح تكنولوجيا «بلوك تشين» للأفراد بتسهيل الوصول إلى بياناتهم لعدد من الجهات الحاصلة على موافقة مسبقة ومعنية بالشبكة، كتسجيل الشركات وهيئات تسجيل براءات الاختراع والتمويل، بينما تسمح أيضا بتحديث البيانات في الزمن الفعلي.