بكين - أ ف ب:
هرب أكثر من20 ألف لاجىء من بورما عبر الصين هربا من القتال الذي اندلع بين الجيش البورمي ومتمردين من أقليات اتنية في مناطق حدودية بين الصين وبورما هذا الاسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ خلال مؤتمر صحافي ان المواطنين البورميين يتلقون المساعدات الانسانية لـ(تجنيبهم الحرب مؤقتاً).
وجرت الاشتباكات الاخيرة في شمال شرق ولاية شان التي شهدت جولات متكررة من القتال العنيف منذ نوفمبر بين الجيش وميليشيات تابعة لأقليات اتنية مسلحة بشكل جيد ما عرقل مبادرة الحكومة البورمية من أجل السلام.
وعزز القتال من المخاوف بشأن تكرار ما حدث عام 2015 عندما اندفع النازحون من المناطق الحدودية نحو الصين مارفع من منسوب التوتر مع بكين.
ودعت الصين الى وقف فوري لإطلاق النار وضبط النفس لمنع التصعيد والى أخذ إجراءات عملية وفاعلة لإعادة السلام والاستقرار الى المناطق الحدودية بحسب المتحدث.
وأفاد المتحدث عن سقوط الرصاص والقذائف المدفعية في اراض صينية ما أدى الى جرح صيني وتضرر بعض الممتلكات.
وقتل 36 شخصا على الاقل بعد الهجوم الذي قام به جيش تحالف جنسيات بورما الديموقراطي فجر الاثنين ضد الشرطة ومراكز عسكرية في لواكاي عاصمة منطقة كوكانغ.
وتشترك العديد من مجموعات المتمردين في المنطقة الحدودية بروابط ثقافية مع الصين كما أنهم يتحدثون الصينية ويستخدمون اليوان كعملة.
ويرى المراقبون ان الصين تملك نفوذا على المقاتلين من الاقليات الاتنية ويقولون انها تلعب دورا رئيسيا في محادثات السلام التي تحاول الزعيمة الفعلية لبورما أونغ سان سو تشي احياءها منذ وصولها الى السلطة عام 2015.