لا توجد كلمة في لغة العرب بمعنى «الإرهاب» كما يتداولها -بكل أسف- أغلب الكتاب والإعلاميين والساسة وبعض المثقفين والباحثين والمؤلفين والفضاءات «الفضائيات» في العالم العربي والعالم الإسلامي في معناها في اللغات الجرمانية القديمة: التعذيب، القتل، الاغتيال!
وهناك في مجتمعات الغرب في العالم الذي يطلق عليه -بكل أسف- بالحر -زوراً وبهتاناً- «الغربية» تقف متاحفها العسكرية والحربية وصناعاتها لمختلف أنواع أسلحة الدمار الشامل: «التقليدي والكيماوي والجرثومي والنووي والنتروجيني مع ما تعرضه في متاحفها من أدوات ووسائل وأساليب التعذيب والقتل والاغتيال في غاية الدناءة والوحشية ولا تليق إطلاقاً مع آدمية الإنسان والحيوان، شاهد على أنها مصدر رئيس للإرهاب «الرعب والعنف» العالمي، وتقوم «الحكومات» هناك بعقد الصفقات بين «البلد س» و»البلد ص»، طبعاً عمولاتها من المصانع، تورد لرؤساء الدول وفرقهم العاملة معهم بإخلاص وأمانة ونزاهة!
كما أن أجهزتها الجواسيسية داخلياً والاستخباراتية خارجياً تقوم بدور تحريضي بالتعاون مع مؤسساتها العلمية ومصانعها وشركاتها التجارية للتفنن في صناعة وإنتاج وتطوير وسائل وأساليب وسبل تعذيب وقتل الإنسان والحيوان في العالم!
كما لا يوجد في العقيدة الإسلامية ما يعرف في الغرب من مصطلح: أرهب إرهاباً!
وإنما هناك مصطلح بمعنى «الرهبة» التي تعني «التخويف» في لغة العرب من «خاف يخيف خوفاً» الفرق واضح وجلي وظاهر إذ تستخدم للدفاع عن النفس في حالة الهجوم من قبل عدو أو خائن أو متآمر!
وليس للتعذيب والقتل والاغتيال عنوة أو غيلة أو بدم بارد!
وما يحضرني من شواهد الآتي:
1- ما حدث في الهجوم الإجرامي على برجي التجارة العالمي في نيويورك!
وفي الجزء الجنوبي الشرقي الخاص بالوثائق السرية من البنتاغون في واشنطن دي سي! ولم يتواجد «يهود» في الهجومين!
2- وما حدث ويحدث من قتل واغتيال أبطال قيادات الشعب الفلسطيني بدم بارد أمام فضاءات العالم المتحضر وتدمير الممتلكات وجرف الأراضي الزراعية وإقامة الجدار العنصري في فلسطين العربية المحتلة والدعم الاقتصادي والعلمي والتقني والعسكري اللا محدود للكيان الاستعماري الاستيطاني في فلسطين المحتلة وفي باقي بلداننا العربية والإسلامية.
3- وحالياً من وراء تنظيم الدولة الذي يطلق عليه «داعش»!
كشفت الاستخبارات الروسية: بأنه «شمعون ايلوت» اليهودي!
عميل استخباراتي في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» واسمه العربي المزيف والمتداول في مختلف وسائل الإعلام: (إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري الرضوي الحسيني).
وهدف التنظيم: اختراق التحصينات العسكرية والأمنية لبلدان العالم العربي والإسلامي!
واغتيال قياداتها التي تشكل تهديداً لوجود جنرالات الكيان اليهودي وأمنه واستقراره ورفاهيته واستمراره ككيان استعماري في فلسطين إلى ما شاء الله والتوسع وتأسيس وإنشاء «إسرائيل الكبرى» على حساب شعب لاجئ ومشرد في خارج وطنه ومضطهد في داخله لدليل على أن «جرائم القتل والتعذيب والاغتيال والدمار» صناعة غربية (100 %) مائة بالمائة!
قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} صدق الله العظيم.