«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكدت غرفة التجارة الدولية السعودية أن الجولة الملكية الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تكشف بوضوح توجه المملكة لتعزيز تحالفاتها الاقتصادية وتنويع شراكاتها خاصة مع اللاعبين الرئيسيين في خارطة الاقتصاد العالمي كدول شرق آسيا.
ونوه رئيس الغرفة ياسين سعيد آل سرور، بالنتائج الإيجابية التي أفرزتها الجولة على الصعيد الاقتصادي وتعزيز الشراكات والتحالفات.. مؤكداً على أهميتها للمملكة وهي تتطلع لتحقيق رؤية2030، خصوصاً وأن الدول الآسيوية التي شملتها الجولة يمكن أن تكون شريكاً مهماً في تحقيق الرؤية بما يتوافر لديها من قدرات مالية واقتصادية وطاقات بشرية وما تتيحه أسواقها من فرص للمستثمرين السعوديين.
وأضاف: المملكة تتجه لتعزيز التحالفات الاقتصادية في السوق العالمية كدول شرق آسيا، وذلك لتوسيع قاعدتها الاقتصادية وزيادة حجم تبادلاتها التجارية، فضلاً عن تأكيد موقعها كدولة فاعلة ومؤثرة في مسار الاقتصاد العالمي من خلال عضويتها في مختلف الكيانات الدولية المرموقة كمنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين.
وأشار آل سرور، إلى أن جولة خادم الحرمين الشريفين، وحجم وفد قطاع الأعمال المشارك فيها، يعكس اهتمام الدولة -أيدها الله- بقطاع الأعمال وحرصها على توفير بيئة داعمة ومحفزة له لإقامة شراكات تجارية مع نظرائه في تلك الدول، كما أنها تبعث برسائل للشركاء عن حجم الدعم والتأييد الذي يحظى به القطاع الخاص السعودي من قبل الدولة مما يزيد حماسهم ورغبتهم في توثيق علاقات التعاون التجاري والاستثماري.
ودعا آل سرور شركات القطاع الخاص السعودية للاستفادة من الاتفاقيات والتفاهمات التي ستسفر عنها الجولة لتطوير شراكات طويلة المدى مع نظرائها في تلك الدول، واستكشاف آفاق وفرص جديدة لمنتجاتها في الأسواق الآسيوية، والعمل على إقامة علاقات تعاون ومشروعات مشتركة ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني تساعد في نقل وتوطين التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات وتوفير فرص عمل وتأهيل للكوادر الوطنية.