عنيزة - خالد الروقي:
كان فريقا النصر والأهلي يعقدان الآمال الكبيرة على إيقاف زحف متصدر الدوري فريق الهلال أثناء مواجهته لفريق الاتحاد ضمن الجولة العشرين من دوري جميل للمحترفين.
إذ كانت الأماني بتعثر الهلال معقودة وحاضرة ليواصل الاتحاد سلسلة انتصاراته خلال العامين الأخيرين على الفريق الأزرق ويسجل رابع انتصار على التوالي ليتوقف رصيد المتصدر الهلال عند النقطة 47 ويصبح الفارق بينه وبين الوصيف الاتحاد ثلاث نقاط فقط وهذا مايفسح الأمل للحاق بركب الصدارة إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث عندما انتفض بنو هلال في الدقيقة 56 بهدف البرازيلي إدواردو ثم أتبعه النجم السوري عمر خريبين بهدف ثاني في الدقيقة 83 ليختتم موقعة الكلاسيكو نواف العابد بهدف من ركلة جزاء جاء عند الدقيقة 95.
وبهذه الأهداف الثلاثة يكون الهلال قد ضرب عدة عصافير بانتصار واحد الأول توسيع فارق الصدارة بينه وبين أقرب منافسيه النصر إلى ثمان نقاط وهذا يعني أنه بات فعلياً بحاجة 11 نقطة من 18 نقطة متاحة ليتوج رسمياً بطلاً للدوري وثاني تلك العصافير رد اعتباره من فريق الاتحاد الذي تفوق في آخر ثلاث مواجهات رغم السيطرة المطلقة للفريق الأزرق خلال تلك اللقاءات أما ثالث تلك العصافير التي شملها ضرب هذا الإنتصار فيتمثل في إفساد أحلام من ينتظر سقوطه من المنافسين على بطولة الدوري وهم (الاتحاد والأهلي والنصر).