الجزيرة - المحليات:
وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الاستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل في مكتبه اتفاقية استراتيجية مع شركة (الاتصالات السعودية ) يمثلها رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور خالد البياني بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة.
وعدّ مدير الجامعة أن توقيع هذه الاتفاقية خطوة رائدة في مجال أصبح الولوج فيه من الضروريات وأنموذج حي للتعامل مع الحكومة الإلكترونية بدعم ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسوف تفتح هذه الاتفاقية - بإذن الله - آفاق المعرفة والعلوم التقنية.
وأضاف معاليه أن الاتفاقية تأتي في إطار جهود الجامعة للتكامل مع المؤسسات والقطاعات الخدمية في الدولة، وسعياً إلى العمل على تهيئة البنية التحية في شتى مجالات الجامعة المختلفة من خلال بناء شراكات مع الجهات ذات العلاقة بهذه الخدمات تتمثل هذه الشراكات في الاتفاقيات التي توقعها الجامعة معها ، وإيماناً من الجامعة بمواكبة التطور الهائل والمتسارع في مجال الاتصالات وتقنـية المعلومات ، وما يتطلبه ذلك من وجود بنية اتصالات تحتية تتوافق مع الخدمات الحالية، لتكون منهجاً وخريطة طريق لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
من جانبه عدّ الدكتور خالد البياني ان توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة عريقة وصرح علمي ومعرفي كبير يسعى إلى الريادة والتميز، يعد انطلاقه جديدة في العلاقة بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وشركة الاتصالات السعودية.
من جهة ثانية تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 9 الى 10 جمادى الآخرة 1438 هـ المؤتمر الوطني الثاني للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل تحت عنوان ( تكامل أدوار السنوات التحضيرية مع متطلبات سوق العمل ).
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد آل محمود خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 100 مشارك من 7 دول عربية وشقيقة ومن داخل المملكة من خلال حلقات نقاش وورش عمل ودورات تدريبية ومعرض مصاحب مع عدد من جهات التوظيف من القطاعين الحكومي والخاص ودور النشر وتدور في عدد من المحاور وهي : تكامل أدوار السنوات التحضيرية مع التعليم العام، وطبيعة العلاقة بين البرامج التحضيرية في تعزيز الحصيلة المعرفية والمهارية لمخرجات التعليم العام، والتكامل بين مراحل التعلم وتأصيل المعرفة والإنتاج، وتكامل أدوار السنوات التحضيرية مع المنظومة الجامعية، بالإضافة إلى آليات التنسيق والتكامل بين البرنامج التحضيري والأقسام العلمية في الجامعات، والخطط الأكاديمية والبرامج الممتدة لتحقيق متطلبات سوق العمل.
كما تتضمن المحاور أيضاً تأثير البرامج التحضيرية على مخرجات الجامعات، وعلاقتها بسوق العمل، ومدى التنسيق مع قطاعات التوظيف واستطلاع احتياجاتها وآليات ووسائل دمج الطلاب في سوق العمل، وتنمية المهارات اللازمة لسوق العمل في البرامج التحضيرية بالجامعات السعودية، وبرامج الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وبرامج مهارات التنمية البشرية ورؤية 2030 م، بالإضافة إلى التأهيل العلمي المستهدف لطلاب السنوات التحضيرية لمواكبة الرؤية.