الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع يوم أمس ملتقى معلمي قرطبة الأول، والذي ينظمه مكتب التعليم بقرطبة، ويستمر على مدى يومين بمركز الملك سلمان الاجتماعي. وبدأ الملتقى بكلمة لمدير مكتب التعليم بقرطبة سهم الدعجاني بين فيها الهدف من الملتقى حيث ذكر أن الملتقى يأتي في إطار مساهمة المكتب مع الجهات المختصة في بناء المعلم وفق رؤية طموحة لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي تبذل كل الجهد في رعاية وإعداد المعلمين كما وكيفا لتوفير المعلم القائد لعملية التعلم المحققة للاتجاهات الحديثة في مجالات التعلم الحديثة.

تلاها كلمة للرعاة ألقاها مدير شركة أضواء الرياض التعليمية إبراهيم المهنا ثم فيلم وثائقي عن الملتقى ثم كلمة للأستاذ بندر الغامدي الفائز بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي (فئة المعلمين) فكلمة للمعلمين ألقاها الأستاذ علي المطرودي. بعد ذلك ألقى مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع كلمة رحب فيها بضيوف الملتقى من محاضرين ومعلمين ناقلا لهم تحيات معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وتمنياته لهم بالتوفيق. وبين المانع أن هذه المبادرة من مكتب التعليم في قرطبة ليست غريبة وهي تأتي في إطار دعم المعلمين واهتمام الإدارة بالمعلمين ليتميزوا مبينا أن على المعلمين أن يتسلحوا بالعلم والصبر فهما الطريق للتميز. وبين الدكتور المانع أنه في زياراته المرافقة مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أميرمنطقة الرياض التي قام بها سموه في محافظات المنطقة كان أكثر اهتمامه بالتعليم كاشفا أن أمير منطقة الرياض أبلغه أنه راض كل الرضا عن التعليم طالبا أن ينقل هذا الكلام لجميع الزملاء في كوكبة التعليم، وهذا كله بفضل ما تقدمه القيادة للتعليم.

ثم تم تكريم الرعاة المشاركين في الملتقى، وشهدت فعاليات اليوم الأول جلستين الاولى للدكتور عبدالله الفوزان عضو مجلس الشورى تحت عنوان «تنمية الدافعية وتعزيز الانتماء لدى المعلمين «.

وأدار الجلسة المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، وفي الجلسة الثانية تناول العميد الدكتور خالد إبراهيم الدخيل مدير إدارة التوجيه الفكري والمعنوي بكلية الملك فهد الأمنية، بعنوان «الأمن الفكري» فيما تعقد اليوم الثلاثاء ثلاث جلسات، الأولى بعنوان «التحول في التعليم مع رؤية 2030» للدكتور علي عبده الألمعي مديرعام التخطيط بوزارة التعليم، تليها الجلسة الثانية بعنوان «عشرون باباً للتعلم النشط وفق نتائج البحث العلمي»، يلقيها الدكتور سعود بن ناصر الكثيري مدير عام مركز التعلم والتعليم بجامعة الملك سعود، تليها الجلسة الثالثة بعنوان «لماذا التقنيات الحديثة في التعليم!!»، يلقيها الدكتور أنس التويجري.