عبدالعزيز بن سعود المتعب
دار حديث في أحد الصالونات الأدبية قبل أيَّام أنقل فحواه هنا بحياد موضوعي، حيث بدأ النقاش بإرهاصة حول تبرير شراء أصوات المتابعين من قبل بعض الشعراء في تويتر بشكل لم يعد يخفى على أحد، ولا يحتاج الى علامات تعجب أو استفهام لكل فطن، ثم تجاوز أطراف النقاش هذه الجزئية التي بررها بعض الحضور بالنرجسية وتضخّم الأنا والإكسسوار الاجتماعي التافه، بينما كانت أكثرية الأصوات تذهب في وجهة نظرها إلى أن الهدف من الحالة المشار إليها أعلاه مادي بحت، يتمثل بجذب المعلن الذي يرتهن إلى رقم عدد المتابعين لمن يود أن يُعلن من خلاله، وهذا شأن تجاري بحت انتهجه كثير من الناس ولا يخص الشعراء وحدهم، (وإن كان الكل متحفظ على هذا السر المكشوف)!!
وقد علّق أحد الحضور بكلمة مؤثرة نصها (الشعر مظلوم في جوانب كثيرة لماذا لا ترون إلاّ استغلاله من هذه الزاوية)..؟!
وقفة:
للشاعر عبد الله اللويحان - رحمه الله- :
من عاش في حيله وكذب وتهاويل
يا سرع من عقب الطلوع انحداره
والحنظلة لو هي على شاطئ النيل
زادت مرارتها القديمه مراره