تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، افتتحت الجامعة مؤتمرها الرابع عشر والسنوي للتعلم والتقنية، بعنوان: «ساحات الانتاج»، والذي عُقِدَ في مقر الجامعة وذلك في يومي الاثنين والثلاثاء 30 جماد الأول و1 من شهر جماد الثاني 1438هـ الموافق 27 و28 من شهر فبراير 2017 م. ويأتي المؤتمر في إطار اهتمام جامعة عفت بالمسئولية الاجتماعية، حيث إن توعية المجتمع بالمستجدات العلمية التقنية من شأنها أن تضيف لأفراده العلم والتطبيق والاختراع المفيد لارتقاء المجتمع علمياً وتقنيّاً.
وافتتح المؤتمر بكلمة من الدكتورة عقيلة سريريت، عميدة كلية الهندسة بجامعة عفت، والتي قالت فيها: « إن موضوع المؤتمر لهذه السنة متداول كثيراً مع موجة الأعمال الناشئة الجديدة، والتي يتزايد اهتمام الشباب بها في وضع اقتصادي مغاير للعادة»، وتناولت المتحدث الرئيسي للمؤتمر أستاذة سفانة دحلان، وكيل محافظ هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة، وسفيرة يوم رائدات الأعمال، والتي تحدثت في كلمتها عن أهمية الريادة في الأعمال والاتجاه الجديد الذي تتخذه الدولة في دعم التجّار الصغار والأفكار الجديدة التي من شأنها أن تساهم في نمو اقتصاد الدولة. وتحدثت أيضاً عن مدى حماس فئة الشباب ورغبتهم وتخوّفهم من الخطوة الجريئة بدخول عالم التجارة والأعمال بأفكار بسيطة وتحديهم للمصاعب التي قد تواجههم، قائلة: «لا تحدّوا من أفكاركم، فإن من شأن ذلك أن يحد من طموحكم»، وأضافت قائلة: «تعلمت أني عندما أسقط أو أفشل أنهض وأحاول مرة أخرى». وتم خلال المؤتمر توقيع جامعة عفت معاهدتين، الأولى مع برنامج «بادر، تهدف إلى دعم طالبات الجامعة لمعرفة مساراتهن العلمية وتحديد هوية مشاريعهن المستقبلية من خلال عدة استشارات متبادلة بين طالبات جامعة عفت والخبراء التابعين لبرنامج بادر.
أما المعاهدة الثانية، فكانت مع مؤسسة «وقف الاسكندرية» Alexandria Trust ، وهي مؤسسة خيرية في لندن، وتهدف المعاهدة على تولّي قسم دراسات الترجمة بجامعة عفت ترجمة بعض المواد الهامة العلمية والمختصة في العلوم الانسانية والاجتماعية إلى اللغة العربية.