«الجزيرة» - الرياض:
نظمت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» يومًا توعويًا بمتوسطة الحسن بن أبي سفيان استفاد منه نحو 500 طالب برعاية رجل الأعمال هشام بن عبدالعزيز الموسى، الذي رعى برنامج علاج 1000 طالب مدخن خلال العام 2016م.
واشتملت الفعالية على محاضرة توعوية للتعريف بأضرار ومخاطر التدخين وطرق العلاج قدمها الدكتور بشار مصطفى، ثم كلمة لإدارة المدرسة ألقاها وكيل المدرسة عبدالعزيز عوض نيابة عن قائد المدرسة، ثم كلمة جمعية نقاء قدمها عبدالله آل دربة نائب المدير العام ومدير تنمية الموارد المالية، إضافة إلى كلمة راعي برامج علاج الطلاب المدخنين رجل الأعمال هشام بن عبدالعزيز الموسى ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالله المغيصيب تطرق خلالها إلى ضرورة التوسع في برامج التوعية والعلاج والعمل على تعزيز المشروعات الوقفية التي تعين الجمعية على تنفيذ برامجها وأنشطتها بشكلٍ مستدام، منوهًا بضرورة القيام بأنشطة استثمارية بعد أن أعطت الأنظمة التجارية الحق للجمعيات الخيرية بإصدار تراخيص استثمارية يكون ريعها وعائدها لصالح الجمعيات.
من جانبه أكد الموسى على ضرورة تعزيز العمل التطوعي والعمل الخيري ودعم ورعاية برامج المكافحة من جميع فئات المجتمع وخصوصًا الشركات ورجال الأعمال»، مشيرًا إلى أن هناك الكثيرين يحتاجون إلى برامج علاجية للتخلص من إدمان التدخين. وتفاعل الطلاب مع فعاليات اليوم التوعوي بشكل كبير خصوصًا المسابقة التوعوية التي قدم خلالها الموسى جوائز للفائزين في المسابقة، كما قدم أحد الطلاب كلمة مؤثرة عن قضية التدخين وخطورة الدخان على الشباب والطلاب منوهًا بجهود نقاء ومبادرة الشيخ هشام الموسى في تبني علاج الطلاب المدخنين.
إلى ذلك أشاد مدير عام جمعية «نقاء» محمد بن سليمان المعيوف، بدعم ورعاية رجل الأعمال الشاب هشام بن عبدالعزيز الموسى لبرنامج علاج الطلاب المدخنين وتكفله بعلاج 1000 مدخن على نفقته الخاصة من الطلاب والمحتاجين»، مبيناً أن هذه المبادرة تعكس روح التكافل الذي يسود المجتمع السعودي، وتأتي من باب التعاون على البر والتقوى. وأوضح المعيوف أن الجمعية أطلقت بطاقة «نقاء» العلاجية، حرصاً منها على تعميم تجربتها في معالجة المدخنين، ومساعدتهم على الإقلاع، والبطاقة عبارة عن كرت يحتوي بطاقة علاجية وقرصاً مدمجاً وبروشوراً توعوياً، يهدف إلى تشجيع المدخنين على الإقلاع، وتتميز الجمعية بأنها تحقق أهداف كثير من الأسر التي ترغب في إقلاع أبنائها فتكون البطاقة هدية مناسبة لهم للإسراع في التخلي عن التدخين، كما أنها تشرك كل أفراد المجتمع في معالجة ظاهرة التدخين، والحدّ من انتشاره، وأضاف المعيوف: «نتطلع إلى ألا تقتصر المساهمة على معالجة المدخنين، بل تمتد إلى حماية المجتمع وتثقيفه والمساهمة في تحسين بيئته صحياً ومصالحه الاقتصادية».