«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
قمة جديدة من قمم دوري جميل ستجمع الاتحاد بالهلال على ستاد الملك عبد الله بجدة، وما يميز هذه المباراة هو اختلافها عن بقية مبارياتهم في المواسم الخمسة الأخيرة، حيث يتنافس الفريقان على لقب الدوري، وكل فريق منهما لديه حظوظ كبيرة لنيل اللقب.
الجزيرة، بحثت في أرقام الفريقين، وخرجت بعدة انطباعات وأرقام مذهلة، سنقدمها للقارئ الكريم، والناقد المطلع، فلربما دلت على تفوق فريق في دقائق معينة، وإخفاقه في دقائق أخرى.
البداية مع الهلال الذي لعب 19 مباراة فاز في 15 وتعادل في مباراتين وخسر مباراتين، واستطاع أن يسجل 46 هدفا كأكثر الفرق تسجيلاً للأهداف، وعليه 12 هدفا كأقل الفرق استقبالاً للأهداف، ولديه 47 نقطة.
نسبة فوز الهلال على أرضه تشكل 70 في المئة وخارج أرضه 88،89 في المئة، والهلال دائماً ما يتفوق خلال الشوط الثاني، حيث نسبة التسجيل لديه في هذا الشوط تجاوزت 65 في المئة، بينما في الشوط الأول 34 في المئة، (وهنا نستطيع أن نقول ان لاعبي الهلال لا يستشعرون بقرب فقدان نقاط مبارياتهم إلا حينما يدق ناقوس الخطر)، ويتساوى لاعبوه المحليون والأجانب في نسبة تسجيل الأهداف 50 في المئة، (وهذا من مصلحة فريق الهلال من جهة، ويدل على أن لاعبيه الأجانب في الهجوم لم يساعدوه كثيراً) بينما يتفوق لاعبوه المحليون في صناعة الأهداف بنسبة تجاوزت 67 في المئة، وعادة ما تُسجل أهداف الهلال ما بين الدقيقة 61 - 75 حيث سجل في تلك الدقائق 12 هدفا، وفي ربع الساعة الأخير من المباراة سجل 9 أهداف، بينما سجل في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني 9 أهداف أيضاً، وفي ربع الساعة الأول استطاع أن يسجل 7 أهداف.
وفي المقابل، فإنَّ شباك الهلال دائما ما تهتز في الشوط الثاني، حيث تشير الإحصائيات الى أن شباك المعيوف استقبلت أكثر من 60 في المئة من الأهداف، معظمها كانت من اللاعبين الأجانب، وعادة ما تستقبل شباكه الأهداف خلال ربع الساعة الأخير، حيث سُجل فيه في هذه الدقائق 6 أهداف من أصل 12 هدفا، (وهذا الأمر يدل على أن التركيز واللياقة في الهلال دائماً ما تتراجع في تلك الدقائق).
يبرز في الهلال اللاعب البرازيلي ليو كهداف للفريق، حيث استطاع تسجيل 11 هدفا 4 بالقدم اليمنى، و4 بالقدم اليسرى، و3 بالرأس، وذلك في خلال 1088 دقيقة هي حصيلة ما لعبه مع الهلال.
ويبرز البرازيلي الآخر ادواردو ونواف العابد كصانع لعب في الفريق الهلالي، حيث استطاع كل لاعب صناعة 4 أهداف.
وعلى الطرف الآخر، لعب الاتحاد 19 مباراة، فاز في 14 وتعادل في 2 وخسر 3، ويملك 43 هدفا، وعليه 24، ونقاطه 41 ويحتل المركز الثالث.
وكما أن الهلال يتفوق في نسبة التسجيل خلال الشوط الثاني فإنَّ الاتحاد كذلك يتفوق في ذات الأمر، حيث تشير الإحصائيات الى أن فريق الاتحاد استطاع أن يسجل ما نسبته 69 في المئة من أهدافه خلال الشوط الثاني، وتشير الإحصائيات الى أن أكثر الأهداف التي سجلها فريق الاتحاد عادة ما تكون ما بين الدقيقة 61 - 75 بنسبة 14 هدفا (هي نفس الدقائق التي سجل فيها الهلال أكثر أهدافه)، وفي ربع الساعة الأخير من المباراة بـ10 أهداف، (وهذه تدل على أن لاعبي الاتحاد لا يدخلهم اليأس فهم مقتنعون بأن المباراة 90 دقيقة) ويتساوى لاعبوه المحليون والأجانب في صناعة الأهداف، بينما يتفوق لاعبوه الأجانب في تسجيل الأهداف بنسبة 54 في المئة.
الاتحاد دائماً ما يستقبل الأهداف حينما يلعب على أرضه، حيث تشير الإحصائيات الى أن 54 في المئة من الأهداف التي استقبلتها شباك الاتحاد كانت على أرضه خصوصاً في الشوط الثاني بما نسبته 62 في المئة، (وهذه الإحصائية لا تصب في مصلحة فريق الاتحاد، حيث دائماً ما يخسر على أرضه).
وكما يتفوق في التسجيل من الدقيقة 61 - 75 فإنَّ أكثر الأهداف التي يستقبلها دائماً ما تكون في هذه الدقائق، حيث استقبلت شباكه 7 أهداف ما بين الدقيقة 61 - 75، (وهذه تدل على أن لاعبي الاتحاد يفتحون مرماهم، حيث إن أهدافهم في هذه الدقائق هي الأكثر، كما أن أكثر الأهداف التي تستقبلها شبامهم في هذه الدقائق). يبرز في الاتحاد كهداف المصري محمود كهربا، حيث استطاع أن يسجل 13 هدفا، 7 كانت بالقدم اليمنى، و6 كانت بالقدم اليسرى، وجاءت تلك الأهداف من خلال 1210 دقيقة.
كما يبرز التشيلي فيلانوفا كأبرز صانع لعب في فريق الاتحاد، حيث استطاع صناعة 6 أهداف.