إعداد - سامي اليوسف:
على الرغم من شكوى البعض من ارتفاع أسعار قيمة تذاكر المباراة، إلا أن حضور مواجهة الهلال والريان بلغ 12208 متفرج، وكان لحضورهم فعالية في دعم الزعيم.
- كان للحضور الأهلاوي في مسقط هيبته وفخامته وفعاليته بالتشجيع المميز والدعم الإيجابي للاعبين الذين ردوا التحية عقب اللقاء وتوجهوا للجماهير لشكرهم.
- اعتبر المعلّق عصام الشوالي التعادل بين الفتح ولخويا عادلاً واصفاً الشوط الثاني بالمثير، وكان النموذجي قد عكس توقعات المعلّق التونسي المخضرم الذي توقّع فوزًا سهلاً للفريق القطري.
- كانت الجولة الثانية غزيرة بالأهداف في مواجهات الشرق، وحظيت بثلاثة أهداف سريعة في مواجهات الغرب قبل بلوغ الدقيقة الأولى، فقد سجّل لوكوموتيف في شباك أهلي دبي في الثانية 18، وسجّل استقلال طهران في شباك التعاون في الثانية 34، وسجل استقلال خوزستان في شباك الجزيرة في الثانية 57 .
- أجمع المحلِّلون على أن لخويا القطري بنجومه لم يحترموا خصمهم الفتح الذي فرط في أول فوز له في دوري المجموعات منذ مشاركته الآسيوية.
- لم يقدم سكري القصيم المستوى الذي يشفع له في مواجهته الثانية، وغلب على أداء لاعبيه الفردية مثل نجمه الزين، والسلبية التي طغت على مهاجمه داييه الذي أضاع برعونة فرص سهلة.
- جمهور جيد ساند الفتح أمام لخويا، وظهر الظهير الأيمن علي الزقعان أفضل لاعبي النموذجي وكان مفتاح الهجمات الخطرة.
- رابطة جمهور الفيصلي الأردني ساندت الهلال، فيما تبرع الزعيم بدخل مباراته لجمعية «سند» لمكافحة السرطان في بادرة خيرية تعكس تفوق الهلال في جانب المسؤولية الاجتماعية.
- تألق ياسر المسيليم في الذود عن مرماه على مدار الشوطين وأنقذ شباكه من خطر التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة، بينما قابل جمهور الهلال حارسه عبدالله المعيوف بالتصفيق وحياه بين شوطي المباراة وبعدها على تألقه .
- لامس كلام المحلّل فيصل أبو اثنين الواقع الفني للفريق الهلالي، ولقي صدى واسعاً لأنه جسد الحقيقة كما ينبغي بلا تردد أو مبالغة.
- المحلّل إسماعيل راشد أشاد كثيرًا بعطاء وروح لاعبي الأهلي، وتعامل مدربه غروس مع ظروف النقص لفريقه بتغيير ناجح زج فيه بأمان لإقفال المنطقة الخلفية، ليزداد الأهلي قوة رغم النقص.