حوار - أحمد السليس:
كشف رئيس بلدية محافظة عفيف الدكتور مهندس عيد بن محمد القرني، عن اكتمال الترتيبات لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض في زيارته التفقدية للمحافظة. وأبدى سعادته بهذه الزيارة مبيناً أنها ستكون حافزا للمسؤولين في المحافظة للمرحلة المقبلة.
وأكد القرني، في حوار مع «الجزيرة» أن البلدية تبذل جهودا كبيرة في سبيل الارتقاء بالقطاع البلدي بالمحافظة، مشيراً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تدخر شيئاً في سبيل تحقيق كافة الخدمات للمواطن وفي شتى القطاعات ومنها القطاع البلدي، مبيناً أن هناك مشروعات قائمة وأخرى طور التنفيذ تعود بالخير على المواطن. وشدد على أن البلدية تولي اهتماماً كبيراً بالأسرة والشباب وتعمل على تنفيذ الفعاليات والنشاطات الموجهة لهم.. فإلى مضامين الحوار:
* ماذا عن تحضيرات بلدية عفيف لزيارة أمير منطقة الرياض للمحافظة؟
- منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض إلى محافظة عفيف بدأت البلدية أعمالها للتجهيز لاستقبال الزائر الكبير وتهيأت المواقع التي ستشهد بلا شك توافد من أهالي المحافظة لاستقبال سموه في زيارته الأولى للمحافظة، وهو أمر يمثل أهمية كبرى لدى الجميع في المحافظة. والحمد لله التحضيرات على أكمل وجه والمحافظة على أتم الاستعداد لاستقبال سمو أمير المنطقة ووفده المرافق وكافة الضيوف من كل مكان، فأهلاً وسهلاً يا سمو الأمير.
* ما هو تعليقكم بشأن القطاع البلدي في المحافظة.. وهل بلغ مرحلة مرضية من وجهة نظركم؟
- بلدية محافظة عفيف ليست موجودة في المحافظة عبثاً بالتأكيد، وبالتالي هي تعمل بأقصى طاقتها من خلال كافة إداراتها وأقسامها وتتواجد في كل مكان من المحافظة وتوابعها وفق الحدود المخصصة لها نظاماً، ولكن أن نقول إزاء ذلك أننا راضون فهذا أمر غير مقبول؛ لأن العمل يتجدد يوماً بعد يوم بل ربما ساعة بعد ساعة والمسؤولية تفرض علينا أن نواكب هذا التغير وبصورة سريعة. ونحن في بلدية المحافظة وفي ظل الدعم الذي نتلقاه من مقام وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة منطقة الرياض وتحديداً وكالة الأمانة لشؤون بلديات المنطقة نبذل كل الجهود في سبيل تحقيق نتائج مرضية يلمسها المواطن والمقيم في محافظة عفيف وزائريها أو من جاء به الطريق إليها، وهذا أمر نستشعره باهتمام كبير وندرك أهميته وقيمته، فالمحافظة يمر من خلالها طرق مهمة تربط مناطق كبرى بالمملكة وبالتالي لا بد أن تكون الخدمات في عفيف بمستوى أهمية الموقع والمكان للمحافظة. وللحقيقة جميع الزملاء يبذلون جهود كبيرة وثقتي فيهم عالية ليكون عملها جاداً وقوياً ويليق بالثقة المناطه بنا جميعاً بلا استثناء.
* للتو استلمت قيادة العمل في البلدية.. كيف وجدتم العمل في المحافظة؟
- ما وجدته وعرفته أن عفيف محافظة كبيرة ومهمة وبها أناس يستحقون أفضل ما يمكن تقديمه، فالجميع يعمل بإخلاص وتفان ويبدون تعاونا كبيرا في سبيل أن تكون محافظتهم متقدمة عبر مشروعات عدة. ولا أخفيك العمل كبير هنا ويحتاج لمضاعفة الجهود وبإذن الله تكون المرحلة المقبلة أفضل خصوصاً أن سمو الأمير فيصل، سيزور المحافظة، وهذا أكبر دعم لنا في المرحلة المقبلة بمشيئة الله.
* ماذا عن حضور البلدية في المراكز التابعة للمحافظة؟
- البلدية موجودة وباستمرار وتخدم كافة المراكز دون تمييز وهذا واجب وطني وأمانة نحملها على عاتقنا ولا نجامل فيها أبد ولا نتمنى أن نقصر فيها أيضاً، وهناك الكثير من الخدمات التي تقدم للمراكز التابعة للمحافظة، سواء على مستوى المشاريع الخاصة بالسفلتة والإنارة أو النظافة وغيرها.
* هل سيتم افتتاح مكاتب بلدية في أحياء عفيف والمراكز ؟
- تم افتتاح أربع مكاتب للبلدية في المراكز التابع للمحافظة ومثل هذه الأمور تخضع لدراسات ونقاشات وبحث وحين يكون الأمر يتطلب افتتاح أي مكتب نتواصل مع الجهات المعنية في الأمانة وهي بالتأكيد التي تعطي القرار النهائي، ولكن افتتاح المكاتب يتم على أساس الاحتياج والضرورة ووفق دراسة تشمل كافة الجوانب.
* مقر البلدية المعلق.. إلى أين؟
- إلى المرحلة التالية من المشروع، فقد انتهت مرحلة وتبقت أخرى وبإذن الله تنجز في الفترة المقبلة ومن خلال ما يرصد للمقر من جانب أمانة منطقة الرياض، وكما هو معروف مثل تلك المقرات تقام على مراحل وكل مرحلة لها ميزانية مرصودة ومحددة ويتم العمل في حدودها ولذلك المقر انتهى من مرحلة وفي طريقه للتالية.
* كيف هي جهود البلدية في تحسين الشوارع والأحياء؟
- من صلب عملنا اليومي تلك الأعمال، فتحسين الشوارع ونظافتها وصيانتها تحت المراقبة والإشراف المتواصل من جانب البلدية عبر موظفيها الموكلين بتلك المهام، ونرصد كافة الملاحظات ونتخاطب مع الشركات المكلفة بالعمل ونطلعهم على أية ملاحظة ونطالب على الفور بمعالجتها وإلا تمت المحاسبة وفق الأنظمة المعمول بها على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، وأيضاً الأحياء تجد اهتمام كبير وآليات البلدية موجودة وكذلك كادرها البشري حاضر ولا نتأخر بكل ما استطعنا من قدرة.
* ماذا عن الملاعب الرياضية لخدمة الشباب؟
- الشباب يمثلون أولوية بالنسبة لنا وهم مهمون للغاية ونعمل على توفير ما يسعدهم ويلبي رغباتهم ويحفظ وقتهم، وستقوم البلدية بتشييد مشروعات وإقامة فعاليات موجهة للشباب لأنهم كما ذكرت يشكلون أهمية كبيرة لنا ولن نتأخر في طلباتهم وخدمتهم تسعدنا، وعبر صحيفتكم أتمنى منهم تزويدنا بأية اقتراحات وطلبات وسنعمل على تلبية ذلك وفق ما لدينا من قدرة وإمكانات، وشباب عفيف يقدرون ذلك.
* ماذا عن تقييم البلدية للاستثمار في عفيف؟
- أحضرنا عددا من الشركات ذات العلامات التجارية العالمية مثل «ماكدونالدز» و»هرفي» وهناك شركات أخرى تعمل على مقارها في عفيف، وهناك طلبات كثيرة في هذا الخصوص وفي البلدية نقدم كل التسهيلات بغرض أن نوفر كل شيء لأهالي المحافظة في محافظتهم.
ولله الحمد الاستثمار في عفيف واعد وينمو بشكل مستمر وحقيقة هو فرصة للشركات والتجار للاستفادة من الفرص المتاحة في المحافظة فالسوق لا زال يحتاج المزيد والمحافظة تتوسع وتتقدم بسرعة وخلال الفترة المقبلة هي قادرة على استيعاب المزيد من المشروعات الاستثمارية المربحة.
* الفعاليات الموجهة للأسرة.. هل ستزداد وتيرتها مستقبلاً؟
- الأسرة هي كل شيء في حياتنا وهي أساس أي عمل، فكما أكدت لك أن الشباب يمثلون أهمية كبرى فهم جزء من الأسرة التي بدون أدنى شك تحظى باهتمام بالغ، والبلدية وضعت نصب عينها توفير فعاليات ونشاطات خاصة بالأسرة سواء في الإجازات القصيرة أو المواسم الأخرى من أعياد وخلافه. ففي البلدية لدينا حرص كبير على الأسرة ونتعاون مع المؤسسات المتخصصة في تنظيم الفعاليات والمهرجانات لإقامة ما يليق بالأسرة ويجمع كافة أفرادها في مكان واحد.