جدة - واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني أمس حفل تخريج الدفعة الأولى من كلية الطب بفرع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في جدة، وذلك بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وكان في استقبال سموه عند وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي وصاحب السمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي وكيل الحرس الوطني المساعد بالقطاع الغربي، ومعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، ومساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء ركن مانع بن عمر أبا العلا، حيث عزف السلام الملكي، ثم صافح سموه عمداء الكليات ورؤساء الأقسام ومسؤولي الجامعة، بعدها بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى الدكتور القناوي كلمة شكر فيها سمو وزير الحرس الوطني على رعايته لحفل تخريج أول دفعة من طلاب كلية الطب، الذي بلغ عددهم ( 30 ) خريجاً، مبينا أن رؤية الجامعة ترتكز في تحقيق أهدافها في مجال التعليم والتعليم الطبي المستمر على دورها الحيوي والهام في تخريج كوادر صحية مؤهلة قادرة على رفع أداء الرعاية الصحية في جميع المجالات.
عقبها ألقى سمو الأمير متعب بن عبد الله كلمة رفع فيها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من كلية الطب، التي ستسهم في دعم العمل الطبي والمنظومة الصحية في المملكة في إطار مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها في شتى المجالات، معبرا عن سعادته بحضور حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بفرع الجامعة بمدينة جدة، وذلك بعد أن تزودوا بالعلم والمعرفة والتأهيل في هذه المهنة الإِنسانية النبيلة لتكون هذه الجامعة المتخصصة رافداً فعالا يعزز حضور العنصر الوطني الشاب.. وليكون كل خريج أنموذج كفاءة يعتمد عليها في مختلف الميادين الصحية بعد أن أكملوا مراحل التدريب والبحث العملي عبر ارتباط الجامعة الدائم بالمدن الطبية للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الأمر الذي يميز هذا الصرح الأكاديمي ويوفر لمنسوبيه البيئة المناسبة في مجال التعليم ليجمع الطالب بين الجانب الأكاديمي المتقدم والتدريب العملي الشامل في هذه المنظومة الطبية المتكاملة.
وقال سمو وزير الحرس الوطني : في هذه اللحظات المباركة نتذكر بكل فخر واعتزاز النظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - وما كان يتطلع إلية حين أمر بإنشاء هذه الجامعة الطبية المتخصصة الأولى في بلادنا لتكون أحد المكتسبات الوطنية التي تسهم في سد الاحتياجات المزايدة في المجال الطبي والصحي لبلادنا الغالية.. وها نحن اليوم نشهد تحقق ما كان يتطلع إليه من ثمار هذه الجامعة الفتية بفرعها بجدة لينضم الخريجون إلى زملائهم الذين سبقوهم إلى ميادين العمل وخدمة الوطن والمواطن في ظل الدعم السخي والمتواصل من قائد مسيرة التنمية والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وما يوليه أبناء منسوبي الحرس الوطني من اهتمام كبير ورعاية دائمة في مختلف المجالات.
وأضاف الأمير متعب بن عبد الله أن وزارة الحرس الوطني وهي تتشرف بأداء رسالتها العسكرية وواجبها المناط بها في حماية هذا الوطن وأمنه فإنها تعتز كذلك بإسهامها في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء عبر مختلف قطاعاتها، ولا شك أن ما تحقق في القطاع الصحي من قفزات متتالية وتوسع كبير عبر المدن الطبية وما تضمه من مستشفيات ومراكز، كذلك التعليم الطبي المتخصص عبر هذه الجامعة وفروعها الثلاثة في الرياض وجدة والأحساء لهو تأكيد على الارتقاء بما يقدم للمواطن من خدمات طبية وتعليمية على أعلى المستويات بما يعزز الاستثمار في التعليم والعناية ببناء الإِنسان تعليماً وتدريباً ليكون عنصراً منتجاً يسهم في خدمة مجتمعه ورفعة وطنه.