متابعة - سعود الهذلي:
أشاد نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية للموارد البشرية المهندس أحمد بن مسفر الغامدي بالجولة التفقدية المهمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض التي يقوم بها هذه الأيام لعدد من محافظات منطقة الرياض، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) للوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين، وتلمس احتياجاتهم عن قرب، ودعم المشروعات التنموية في المنطقة.
وقال المهندس الغامدي في تصريح خاص لـ(الجزيرة)، إن الجولة تؤكد الاهتمام المتزايد لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لخدمة المواطن منذ عهد مؤسس هذا الكيان الشامخ الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة الكرام حتى يومنا هذا في عهد ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من اهتمام ورعاية للمواطنين بما يعكس صورة التلاحم الرائعة التي تربط بين القيادة الكريمة والشعب الوفي، التي تُعد مفخرة وطنية يفخر بها كل أبناء هذه البلاد العزيزة.
وأكَّد المهندس الغامدي أن الجولة تجسّد اهتمام سمو أمير منطقة الرياض المتزايد لخدمة الوطن ومواطنيه، وتأتي استكمالاً لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها منطقة الرياض في مختلف المجالات لمواصلة مشروعات البناء والأعمار والتقدم لتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء لأبناء المنطقة.
وأوضح المهندس الغامدي أن الزيارة حققت عديدًا من المكاسب المهمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وفي مقدمتها تدشين عدة مشروعات تنموية كبرى، وافتتاح عديد من المشروعات المباركة، ووضع حجر الأساس لمشروعات أخرى تجاوزت قيمتها مليارات الريالات، فضلاً عن الوقوف على أهم احتياجات المنطقة الحالية والمستقبلية لبناء مستقبل واعد وزاهر لجميع مدن ومحافظات منطقة الرياض.
وأشار المهندس الغامدي إلى مشاعر البهجة والسرور التي ارتسمت على محيا جميع أبناء المنطقة خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر الميمونة لهم، والجلوس معهم والاطلاع عن كثب على مشكلاتهم واحتياجاتهم، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، ومن ثم التوجيه بتنفيذها بصورة عاجلة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء المنطقة.
واستطرد المهندس الغامدي قائلاً: «فهذا ليس بمستغرب عن سمو أمير منطقة الرياض، فلقد ضرب سموه الكريم مثلاً رائعًا ونموذجًا يحتذى به في التحام الراعي مع الرعية بتواضعه الجم وأخلاقه الفاضلة وتواصله الدائم مع المواطنين والاقتراب منهم في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية. فنحمد الله كثيرًا لقد عودتنا قيادة هذه البلاد المباركة على حرصها التام على رعاية مصالح المواطنين، وتعزيز اللحمة الوطنية، وعمق التلاحم والمحبة، ولذلك نفخر بالسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وتخطيطها السليم لبناء الوطن وتنمية مقدراته وفقًا لرؤية المملكة 2030».
وفي ختام حديثه دعا المهندس الغامدي الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قادتنا ويديم عزهم، وأن يجعل حاضر ومستقبل هذا الوطن مليئًا بالخير والمسرات دومًا في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) جميعًا.